صحيفة إفريقية: تركيا نقلت شحنات عسكرية في الطائرات التي وزعت مساعدات خاصة بـ كورونا

كشفت صحيفة دايلي مافيريك الصادرة في جنوب إفريقيا، أن الطائرات التركية التي كانت تجوب العالم بزعم توزيع مساعدات طبية للتصدي لفيروس كورونا، كانت تنقل معدات عسكرية أيضاً، موضحة أنها نقلت شحنة أسلحة من إفريقيا قد تكون وجهتها ليبيا.

كشفت تقارير إعلامية أن الطائرات التركية التي كانت تجوب العالم بحجة توزيع المساعدات لمكافحة كورونا خلال الفترة الماضية، كانت تستخدم لنقل شحنات عسكرية، في الوقت نفسه.

وحسب تلك التقارير، فإن المساعدات التي أرسلتها تركيا إلى إفريقيا، لم يكن غرضها إنسانيا، حيث عادت هذه الطائرات من جنوب إفريقيا والصومال محملة بالسلاح وفق ما أوردت صحيفة “جنوب إفريقا” والتي كشفت أنه من بين الدول التي ادعت تركيا أنها أرسلت مساعدات طبية لها دولة “ليسوتو” التي لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا.

من جهتها أوضحت صحيفة دايلي مافيريك ومقرها في جنوب إفريقيا، أن أربع طائرات عسكرية تركية هبطت في مطار “كيب تاون”، واحدة منها فقط كانت تحمل مساعدات إلى جنوب إفريقيا، وطائرة أخرى توجهت إلى هناك بعد أن تركت مساعدات في الصومال.

وأوردت الصحيفة اعترافات للسفيرة التركية في جنوب إفريقيا “إليف أولجان” والتي قالت إن الطائرات العسكرية التي هبطت في “كيب تاون” عادت إلى تركيا محملة بالمعدات العسكرية، التي اشترتها أنقرة من إحدى الشركات في جنوب إفريقيا، زاعمة أن هذه المعدات التي اشترتها شركة الآلات والصناعات الكيماوية التركية ستُستَخدم في التدريب والتمرين.

ونقلت دايلي مافيريك عن الخبير العسكري، هالمود رومار هايتمان، أنه من الممكن أن تكون هناك محركات ورؤوس صواريخ ضمن المعدات العسكرية التي تحملها الطائرات التركية، مضيفاً أن تركيا تمتلك مكتب تصميم صواريخ في جنوب إفريقيا.

كما تساءلت الصحيفة عن السبب وراء تسرع تركيا بهذه الدرجة لشراء أسلحة من جنوب إفريقيا في مثل هذه الأيام، التي تشهد تفشي فيروس كورونا, وأوردت تصريحات للصحفي التركي، لفانت أوزغول، قال فيها: ربما تكون تركيا اشترت مثل هذه الصواريخ، من أجل إعطائها لميليشيا الوفاق في ليبيا، فالجيش التركي ليس بحاجة إليها, وفقاً لـ أوزغول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى