صحيفة بريطانية: غضب وخيبة أمل في صفوف داعش بعد هروب البغدادي

أفادت صحيفة صنداي تايمز البريطانية بأن مرتزقة داعش يشعرون بـ غضب وخيبة أمل عميقة لأن أميرهم المزعوم البغدادي اختفى في الصحراء بدلًا من المشاركة في المعركة الأخيرة في بلدة باغوز.

مع استئناف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية المرحلة الأخيرة من معركة دحر الإرهاب، بدأت معنويات المرتزقة بالانهيار لما تعرضوا له من هزائم وكذلك تخلي خليفتهم المزعوم أبو بكر البغدادي عنهم والهروب من أرض المعركة، حسب ما أفادت به صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية والتي قالت:” إن مرتزقة داعش يشعرون بـ “غضب وخيبة أمل عميقة”، لأن أميرهم “البغدادي”، اختفى في الصحراء بدلًا من المشاركة في المعركة الأخيرة في (باغوز)

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن مرتزقة سلموا أنفسهم ل “قسد”، أعربوا عن غضبهم مما يسمى مسؤول داعش الغائب، بينما تقترب قوات “قسد” المتقدمة من الجزء الأخير من أراضي داعش، وهي منطقة تبلغ مساحتها نحو نصف ميل مربع (أكثر من واحد كيلومتر) في وادي نهر الفرات .

ووفقاً للصحيفة كشفت المقابلات التي أجريت مع مرتزقة داعش، وماسمتهم بمسؤولين محليين ومسلحين ومسؤولين غربيين، عن شعور “بخيبة أمل داخلية عميقة” من “الخليفة المزعوم”، أسفرت عن انشقاقات داخلهم.

ونقلت في تقريرها عن المرتزق “محمد علي”، وهو كندي ، أَسَرَتْهُ “قسد”، قوله “يختبئ (البغدادي) في مكان ما والناس غاضبون”.

وفي السياق، أكد العديد من المسؤولين المحليين والإقليميين والغربيين للصحيفة، أنهم لا يعتقدون أن “البغدادي” موجود في الجزء الأخير من أراضي داعش.

مرجحين أنه ربما يكون في الأنبار غرب العراق، وهي محافظة صحراوية، كانت لمسؤولي مرتزقة داعش فيها روابط أسرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى