أشارت صحيفة العرب ويكلي البريطانية أنه على الولايات المتحدة البدء بالإجراءات التي من شأنها عزل أردوغان عن السلطة نظراً لاستبدده في تركيا وغزوه لشمال وشرق سوريا.
نقلت صحيفة “العرب ويكلي” الأسبوعية البريطانية عن مسؤول أمريكي كبير سابق، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تبدأ خطوات سياسية يمكن أن تساعد في الإطاحة بأردوغان.
ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات بين حليفي الناتو توترت إلى حد كبير وخاصة بعد استحواذ أنقرة على صواريخ روسية ومما زاد من التوترات التي كادت أن تصل إلى حد القطيعة هجوم أردوغان على شمال وشرق سوريا حليف التحالف الدولي المناهض لداعش.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد فيليبس، مدير برنامج بناء السلام والحقوق التابع لجامعة كولومبيا قوله: “ترامب ضعيف ويمكن التلاعب به بسهولة. لقد وجد أردوغان طريقة للقيام بذلك”.ووصف فيليبس أردوغان بأنه طاغية وارتكب مرتزقته جرائم حرب في المناطق الكردية ضد المدنيين في عفرين.
وقال فيليبس: “الجرائم التي يرتكبها مرتزقة الجيش السوري الحر هي مسؤولية أردوغان؛ الجيش السوري الحر تحت قيادة تركيا”.
وحدد فيليبس الخطوات السياسية التي من شأنها تهميش الحكومة التركية والتي قد تؤدي إلى تغيير النظام. وقال أولاً، ينبغي حث الأمم المتحدة أو أي هيئة مستقلة أخرى على محاسبة أردوغان.
وأضاف فيليبس: “لا ينبغي أن يكون أردوغان في البيت الأبيض، بل يجب أن يكون في لاهاي أمام القضاة بسبب الجرائم التي ارتكبها”، مؤكداً أنه وآخرون يجمعون بيانات عن جرائم الحرب في سوريا.
وستكون الخطوة التالية بالنسبة للولايات المتحدة هي إخراج أسلحتها النووية من قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا. كما ينبغي نقل محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي من حالة التعليق إلى إنهاء انضمامها إلى الاتحاد .
وأضاف “خسارة تركيا ليست مشكلة كبيرة. نحن على استعداد لتحمل هذه التكلفة، من أجل حشد الجمهور في تركيا لخدمة نظام بديل”.
وأوضح فيليبس: “لقد فقدنا تركيا بالفعل طالما ظل أردوغان رئيسًا لها، واحتمال تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا سيظل محدودًا. نحن بحاجة إلى تغيير النظام، ليس فقط في تركيا، ولكن في الولايات المتحدة، لإعادة هذه العلاقة إلى مسارها الصحيح”.
