صحيفة بلجيكية: “جلاد داعش” في قبضة قوات سوريا الديمقراطية

أفادت وسائل إعلام بلجيكية بأن قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض على أحد أهم مرتزقة داعش، وهو مواطن بلجيكي يدعى “أنور هادوشي”، ويُلقب بـ”جلاد داعش في الرقة”، ومتهم بتنفيذ أكثر من مئة عملية إعدام.

ذكرت صحيفة دي مورغين البلجيكية، في مقال نشر أمس الجمعة، أن المرتزق أيمن هادوشي المعروف بـ”أبي سليمان البلجيكي” محتجز لدى قوات سوريا الديمقراطية بشمال وشرق سوريا، منذ الخريف الماضي بعد أن ألقت القوات القبض عليه هو وزوجته “جولي مايس” التي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً، وذلك أثناء عملية تحرير بلدة باغوز جنوب شرق دير الزور، التي شكلت آخر منطقة جغرافية يحتلها داعش.
والمرتزق هادوشي الذي يبلغ خمسة وثلاثين عاماً متهم بتنفيذ أكثر من مئة عملية إعدام في الرقة.

إبراهيم الفرج: هادوشي كان يجبر الناس على النظر إلى ضحاياه أثناء قيامه بإعدامهم

وسبق أن قال المحامي، إبراهيم الفرج، رئيس لجنة القضاء بالمجلس المدني في الرقة، في حديث لصحيفة “لا ليبر بيلجيك”، إن هادوشي “أطلق على نفسه اسم “أبو سليمان البلجيكي”، واختص بقطع الرؤوس، وكان يرغم السكان المحليين على النظر إلى ضحاياه أثناء إعدامهم في ساحة السوق المركزية بالرقة”.

الهادوشي” مطلوب للأمن الفرنسي والبلجيكي بقضايا تمويل هجمات في بروكسل وباريس”

وتعتقد السلطات الأمنية الفرنسية والبلجيكية أن هادوشي متورط في تمويل الهجمات الإرهابية في بروكسل وباريس أيضاً.
ونقلت الصحيفة البلجيكية عن والد زوجة هادوشي قوله “عندما قابلته، كان يعمل في الموسيقا وهو راقص بريك “، مضيفاً أنهما انتقلا إلى مدينة برمنهام البريطانية في ألفين وتسعة، ومن ثم غادرا إلى سوريا في ألفين وأربعة عشر مع طفليهما.
وذكرت الصحيفة أن السلطات البلجيكية أدرجته في قائمة الإرهاب عام ألفين وستة عشر وجمدت أرصدته وأرصدة زوجته.
يُذكر أنه من غير الواضح الآن أين ستتم محاكمة هادوشي، وإن تمت في العراق؛ فسيواجه عقوبة الإعدام، فالنظام القضائي العراقي يعمل بها، وذلك كما حصل لبلجيكيين آخرين من مرتزقة داعش سابقاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى