صحيفة دير شبيغل الألمانية تطالب بفرض عقوبات على أنقرة

على أعقاب اعتقال الصحفي الألماني دينس يوجيل وتعرضه للتعذيب في السجون التركية عام ألفين وسبعة عشر طالبت مجلة دير شبيجل الألمانية في افتتاحية عددها هذا الأسبوع بفرض عقوبات على أنقرة

“لطالما واجهت الحكومة الألمانية سياسات أردوغان، بالتأكيد على أهمية إبقاء قنوات للحوار بين البلدين، لكن الوضع الراهن يظهر بوضوح أن الحوار لا يعد استراتيجية جيدة “. هذا ما جاء في افتتاحية مجلة دير شبيغل هذا الأسبوع التي طالبت الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات على أنقرة لمنع الرئيس رجب طيب أردوغان من جر البلاد إلى مزيد من الاستبداد.

وأضافت أن “تقويض أردوغان للديمقراطية لم يبدأ فقط بقرار هيئة الانتخابات إعادة التصويت في إسطنبول؛ بل منذ سنوات بانتهاكه مبادئ دولة القانون وتأميم الإعلام”.

وشددت المجلة على أنه حتى يوم الإثنين الماضي، كانت الانتخابات حرة جزئيا، وأن آخر ما تبقى من الديمقراطية انتهى بقرار الإعادة.

وواصلت انتقاداتها، بقولها: “خلال الأيام الماضية، لم نستمع لرد قوي من السياسيين الأوروبيين حول ما يجري في تركيا.. أوروبا مطالبة باتخاذ موقف قوي من أردوغان، ولا بد من إظهار الحزم، عن طريق فرض عقوبات أوروبية على أنقرة”.

ووجهت رسالة إلى الاتحاد الأوروبي، قائلة: “يجب أن تعلموا جيدًا أن فرض عقوبات على تركيا سيكون خطوة جيدة يمكن أن تجبر نظام العدالة والتنمية على الالتزام بالديمقراطية”.

ويأتي نشر هذه الافتتاحية، بعد إعلان الصحفي الألماني من أصل تركي دينس يوجيل، عن تعرضه للتعذيب إبان اعتقاله في تركيا بتهم تتعلق بالترويج للإرهاب، عام ألفين وسبعة عشر، قبل أن تنجح الضغوط الألمانية في إعادته إلى برلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى