صحيفة: عام على احتلال مدينة عفرين ومعاناة الأهالي تزداد

نشرت صحيفة آسيا تايمز التايلندية مقالا مطولا تحدثت فيه عن معاناة أهالي عفرين التي باتت تزداد مشيرة إلى أن آلاف المرتزقة وعائلاتهم الذين “انهزموا على يد النظام في الغوطة الشرقية وغيرها من المدن “، حلّوا محل السكان الأصليين

أشار مقال لصحيفة آسيا تايمز التايلندية إلى أنه وبعد مرور عام على احتلال تركيا ومرتزقتها، أصبحت عفرين السورية، الآن مقراً لآلاف المرتزقة وعائلاتهم الذين “انهزموا على يد النظام في الغوطة الشرقية وغيرها من المدن “، ليحلوا محل السكان الكرد الأصليين.

وتشير الصحيفة إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر هذا الشهر بخصوص الاعتقالات التعسفية والنهب الذي أصبح واسع الانتشار في عفرين وسمة يومية لحياة الآلاف من أهلها.

ولفتت إلى أن العديد من السكان يعيشون الآن في مخيمات الشهباء ، وإن الجزء الآخر الباقي في عفرين، عليهم مواجهة تهديدات لا هوادة فيها من الاختطاف والابتزاز، ويُحظر عليهم بيع محصول الزيتون في سوريا.

وتقول الصحيفة إن المدارس في عفرين تطبق فيها قوانين قسرية، حيث ترفع الأعلام التركية و صور أردوغان على المباني العامة و في المتاجر .

كما ونقلت عن أحد السكان قوله: “كل يوم أخرج من المنزل، أشعر أن لديّ مشنقة حول رقبتي”.
وتقول لورين، والتي أعطت اسماً مستعاراً خوفاً من الانتقام: حتى في المدارس، هناك العديد من المشكلات بين فتيات السكان الأصليين والمستوطنين. على سبيل المثال ، يقولون: “أنتم الكرد “كفار”. ولقد حدثت مؤخرًا حالة من قيام أحد المعلمين بضرب إحدى الفتيات”.

وتشير لورين للصحيفة إلى أن مرتزقة أردوغان “يفرضون عليهم اللباس الذي يشبه اللباس الذي كان يفرضه داعش على النساء”.

وأن بعض السكان في نهاية المطاف عادوا ليجدوا عفرين والقرى المحيطة بها قد استوطنها القادمون الجدد من جميع أنحاء البلاد، بينما لا يزال هناك آخرون ممنوعون من العودة.

ويقول فرهاد جعفر وهو مواطن عفريني: “إذا أرادوا العودة، فإن مرتزقة تركيا يقومون بتوقيفهم عند نقاط التفتيش”، وإن لديه ابن عم حاول خمس مرات وفي كل مرة يُعاد فيها.

ويضيف جعفر: “إن منزل جده استولى عليه مرتزق من دير الزور. وبعد أن أقنعت الأسرة الرجل بالمغادرة بعد ثلاثة أشهر برشوة قدرها مئة وخمسون ألف ليرة سورية. وقبل مغادرتهنهب المنزل بأكمله

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى