صحيفة عكاظ: وقف تهريب المخدرات والإصلاحات الداخلية أبرز شروط الرياض للتطبيع مع دمشق

وسط الحديث عن مباحثات بين وزارة الخارجية ‫السعودية ونظيرتها في دمشق لإعادة فتح القنصلية، كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصادر “لم تسمها” أنّ القنصلية السعودية في دمشق بدأت بأعمال ترميم مقرها.

ثلاث طلبات تعيد ما انقطع منذ اثني عشر عاما… نحو التطبيع الكامل تسير الرياض ومن خلفها عدة عواصم عربية صوب حكومة دمشق دون الالتفات لعقد من الصراع قتلت فيه الأخيرة ما لا يقل عن مئتين وخمسين الف شخص وهجرت ومعها روسيا والاحتلال التركي عبر اتفاقات غيرت معالم البلاد.

صحيفة عكاظ السعودية كشفت عن مصادر لم تسمهيا أنّ رئيس ما يعرف بالأمن الوطني ومعه مدير المخابرات العامة في حكومة دمشق زارا الرياض مطلع الأسبوع الحالي، وأجريا محادثات مع مسؤولين سعوديين حول العودة التدريجية للعلاقات، بعد أن تتعهد دمشق بحزمة من الإصلاحات على مستوى الوضع الداخلي والعلاقة مع ما تسمى بالمعارضة، إضافة إلى تعهد دمشق ألا تكون مصدراً لتصدير الكبتاغون إلى الأردن ودول الخليج.

وبينت الصحيفة أنّ المملكة الخليجية بدأت بأعمال ترميم قنصليتها في دمشق والتي من المتوقع أن يعاد افتتاحها منتصف نيسان المقبل

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه الخطوة تأتي لدفع حكومة دمشق إلى المزيد من تحسين علاقاتها مع الوسط العربي وتوسيع دائرة الانفتاح العربي على أن تبدي ليونة في العديد من الملفات.

وول ستريت جورنال: السعودية تشترط على حكومة دمشق إطلاق سراح معتقلين من رعاياها للتطبيع معها

من جانبها كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إنّ السعودية اشترطت أيضا إطلاق سراح المعتقلين في سجون حكومة دمشق من الجنسية السعودية والبالغ عددهم وفق تقديرات منظمات حقوقية ثمانية وخمسين سعوديا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الرياض إنّ مفاوضين يهدفون إلى إبرام إتفاق قبل زيارة محتملة لوزير الخارجية فيصل بن فرحان إلى دمشق بعد عطلة عيد الفطر في أواخر نيسان المقبل لكنهم حذروا من أنّ المفاوضات قد تنهار.

كما ذكر المسؤولون للصحيفة أنّ الحكومة الروسية توسطت في اتفاق مبدئي بين الطرفين عندما زار بشار الأسد موسكو الأسبوع الماضي.

ووفق الصحيفة، فإنّه إذا تم التوصل إلى اتفاق رسمي، فإنّ التصويت على إعادة دمج حكومة دمشق في المنطقة ، سيكون على جدول أعمال القمة العربية المقبلة المتوقعة في أيار المقبل في السعودية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى