ضفاف نهر الخابور تتحول إلى مركز لانتشار اللاشمانيا

تحولت ضفاف نهر الخابور على طول مجراه إلى مستنقعات، ومركز لانتشار ذبابة الرمل المتسببة في انتشار داء اللاشمانيا، بعد تعمد الاحتلال التركي قطع مياه النهر عن شمال وشرق سوريا منذ ربيع عام ألفين وثلاثة عشر.

مع استمرار الاحتلال التركي بقطع مياه نهر الخابورعن مناطق شمال وشرق سوريا، تحولت ضفاف النهر إلى مستنقعات صغيرة من المياه الملوثة, وتسببت تلك المستنقعات الملوثة في انتشار ذبابة الرمل التي تسبب داء اللاشمانيا، مما أدى إلى ظهور هذا المرض بشكل ملحوظ في القرى والبلدات والنواحي المنتشرة على طول ضفاف النهر، ومنها ناحية تل تمر.

أحمد هايش: رغم الكمية غير الكافية من المبيدات سنستمر في البحث عن الحلول للحد من انتشار اللاشمانيا

رئيس قسم البيئة في بلدية الشعب بتل تمر أحمد هايش أشار إلى أن قسم البيئة في البلدية يقوم برش المبيدات إلا أن الكمية غير كافية، منوهاً أنه ورغم ذلك فهم يؤكدون لأهالي الناحية أنهم مستمرون في البحث عن الحلول للحد من انتشار تلك الذبابة.

حسن أمين: نتيجة قطع الاحتلال التركي لمياه نهر الخابور أصبح النهر بيئة لانتشار ذبابة الرمل

من جانبه قال مدير مشفى الشهيدة ليكرين حسن أمين خلال لقاء مع وكالة هاوار إنه بسبب قطع الاحتلال التركي لمياه نهر الخابور، أصبح الخابور عبارة عن مستنقعات خلفت بيئة لانتشار ذبابة الرمل.

حسن أمين: بلغ عدد المصابين بهذا المرض وفق آخر إحصائية للمشفى 565 إصابة

وأشار أمين إلى أنه في هذا العام هناك أعداد هائلة من مرضى اللاشمانيا، حيث بلغ عدد المصابين بهذا المرض وفق آخر إحصائية للمشفى (خمسمئة وخمسا وستين) إصابة, مطالباً المنظمات المعنية بالصحة بتقديم الأدوية والمساعدة للحد من الداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى