ضمن مساعي حل الأزمة في ليبيا .. تأجيل ثاني لجلسات المغرب

كشفت مصادر إعلامية عربية اليوم الثلاثاء, عن تأجيل جلسات الحوار الليبي في المغرب للمرة الثانية على التوالي , وذلك تزامنا مع أنباء مؤكدة عن مغادرة الآلاف من مرتزقة تركيا السوريين , الأراضي الليبية.

بعد انتهاء الجولة الأولى من الحوار الليبي المنعقد في المغرب, منذ الفترة ما بين السادس والعاشر من أيلول الجاري، بقيت الجولة الثانية معلقة.

مصادر إعلامية تحدثت اليوم عن تأجيل ثانٍ للحوار الليبي منذ مطلع الشهر الجاري بضواحي العاصمة المغربية الرباط، ليتقرر عقد الجولة الثانية بعد غد الخميس.

وحسب المصادر, فإن جلسة الخميس ستشهد توقيعاً على التفاهمات التي توصل إليها الطرفان في الجولة الأولى قبل أسابيع، والمتعلقة بمعايير التعيين في المناصب السيادية, حيث من المنتظر مشاركة كُل من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ، وذلك بعدما اقتصرت الجولة السابقة على الخبراء فقط.

تأتي هذه الجلسات بعد شهر من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام, ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني ويليامز إلى المغرب, في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية وكذلك مع الشركاء الإقليميين والدوليين بغية إيجاد حل للأزمة.

الجيش الليبي يؤكد مغادرة الآلاف من مرتزقة تركيا السوريين لأراضي البلاد

المسؤولة الأممية كانت قد دعت في وقت سابق, إلى ضرورة إخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، خلال تسعين يوماً من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار, وهو ما بدأ تنفيذه على ما يبدو, حيث أشار مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي, اللواء خالد المحجوب خلال مقابلة مع وسائل إعلام عربية, إلى مغادرة آلاف المرتزقة السوريين، الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق, موضحا أنه تم رصد مغادرة أربع طائرات محملة بالمرتزقة خلال الساعات الماضية، مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان، حليفة تركيا.

وكانت تركيا قد أرسلت نحو ثمانية عشر ألف مرتزق سوري إلى ليبيا لدعم حكومة السراج , عاد منهم حوالي ثمانية آلاف وخمسمئة إلى سوريا, وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى