بدأت طائرات الروس والنظام اليوم الثاني عشر من التصعيد الأعنف بضربات جوية مكثفة مترافقة مع قصف بري عنيف ضمن منطقة ما يعرف بخفض التصعيد
دخل التصعيد الأعنف منذ بدء الاتفاق الروسي التركي يومه الثاني عشر على التوالي بمزيد من القصف الجوي والبري المكثف، حيث رصد المرصد السوري تحليقاً مكثفاً للطائرات الروسية منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت في سماء ريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع تنفيذها غارات جوية على المنطقة، إذ نفذت نحو عشرين غارة على الريف الادلبي.
في حين ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة فجر اليوم على أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، وثلاثة براميل بعد منتصف الليل على أطراف قرية معرزيتا وبرميلين اثنين على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
بينما نفذت طائرات النظام الحربية غارات عدة فجر اليوم مستهدفة مناطق في بلدة الهبيط ، بالإضافة لغارات نفذتها بعد منتصف الليل على أماكن في مدينة خان شيخون التي استهدفتها قوات النظام بأكثر من اثنتين وعشرين قذيفة صاروخية أيضا, كما استهدفت بقذائف صاروخية أخرى محور التفاحية ومحاور جبل الأكراد ، ومناطق في بلدة اللطامنة شمال حماة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى مئتين وأربعة وستين قتيلا من المدنيين والمرتزقة ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة ماتعرف بخفض التصعيد” في الـثلاثين من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم.
