طائرات النظام الحربية تستهدف معرة النعمان .. وقصف صاروخي يطال أرياف حماة

في وقت تضاربت فيه التصريحات الروسية والتركية حول وقف إطلاق النار في إدلب , تستمر طائرات النظام في قصفها لمعرة المعمان , وقصف بري لمحاور القتال في حماة , مع تعزيزات عسكرية لطرفي النزاع في جبهة حلب.

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية من خلال قيامها بفتح نيران رشاشاتها على مدينة معرة النعمان، تزامنا مع تحليق عدة مروحيات في أجواء مناطق جنوب وجنوب شرق محافظة إدلب، كما قصفت قوات النظام ببعض القذائف الصاروخية محاور القتال في جبل شحشبو في سهل الغاب شمال غرب حماة، بالإضافة لرشقات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين المرتزقة وقوات النظام

قصف بصواريخ شديدة الانفجار يستهدف جبل الزاوية
كما أفاد المرصد بتحشدات عسكرية كبيرة لقوات النظام تصل تباعا إلى مدينة حلب تضم جنودا وآلياتٍ عسكرية وأسلحةً ثقيلة، بالتزامن مع وصول تعزيزات مقابلة للمرتزقة إلى جبهة حلب. على صعيد متصل، قصفت قوات النظام بالصواريخ
عدة محاور .
في الأثناء ارتفع تعداد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ الصباح على أماكن مختلفة في ماتعرف بخفض التصعيد إلى تسع وثلاثين برميلا، كما ارتفع عدد الضربات التي نفذتها طائرات النظام الحربية إلى نحو واحد وعشرين ،استهدفت أيضا عموم محاور القتال
في ظل الفوضى في مناطق مرتزقة تركيا .. مجهولون يطلقون النار على مخيم شمال إدلب
كما نقل المرصد ، مساء أمس ، إطلاق نار من أسلحة رشاشة استهدف “مخيم الموالي” للنازحين غرب بلدة حزانو، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، على صعيد متصل، سُمع دوي انفجار بالقرب من مخفر بلدة كفرتخاريم نتيجة رمي قنبلة على مخفر المدينة، خلفت أضرارا مادية.
وتشهد إدلب انتشارا لخلايا مرتزقة داعش وخلايا أخرى تعمل لصالح قوات النظام، في ظل ضعف القبضة الأمنية لمرتزقة “تحرير الشام” وغيرها على البلدات والأرياف وخاصة الحدودية منها.
تأتي كل هذه الأحداث بعد أن أعلنت روسيا وقفا لإطلاق النار أول أمس , فيما أعلنت أنقرة أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم غد الأحد , والسؤال الأبرز هل سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل حقيقي ؟ وما هي الوعود التي أعطاها “أردوغان” هذه المرة لحليفه الروسي كي يوافق على الهدنة .. على الرغم من أن روسيا لن تحقق هدفها في السيطرة على الطرقات الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى