أحرقت حركة طالبان عدداً من الآلات الموسيقية في أفغانستان، مدعية أن الموسيقى “تسبب الفساد الأخلاقي”.
وتصاعد دخان إحراق معدات موسيقية تبلغ قيمتها آلاف الدولارات بعد أن أضرمت فيها النيران يوم السبت في مقاطعة هيرات الغربية.
وشبه أحمد سرماست، مؤسس المعهد الوطني الأفغاني للموسيقى، فعلتهم بـ”الإبادة الثقافية والتخريب الموسيقي”.
وفرضت طالبان، منذ توليها السلطة عام 2021، العديد من القيود، بموجب تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.
وتحملت النساء العبء الأكبر لهذه الإجراءات القاسية، بعد قرارات طالبان التي تجبر النساء على ارتداء ملابس لا تكشف سوى أعينهن، ويجب أن يكنّ برفقة أحد الأقارب الذكور، إذا سافرن مسافة أكثر من 72 كيلومترا.
ومُنعت الفتيات والنساء من دخول الفصول الدراسية والجامعات، والصالات الرياضية، والحدائق العامة.
وكان آخر قراراتها، إغلاق جميع صالونات التجميل والشعر لأنها تعدها غير إسلامية.
آلاف صالونات التجميل النسائية تغلق أبوابها بشكل دائم في أفغانستان
