طهران تبدي استعدادها لترميم وبناء مدارس في سوريا ومدارسها بلا أسطح

أعرب إيرانيون عن استيائهم البالغ من إعلان حكومة بلادهم نيتها ترميم مدارس بسوريا دمرتها الحرب، فيما تفتقر الكثير من المدراس في إيران إلى أبسط الخدمات.

صرح وزير التعليم الإيراني محسن ميرزاي خلال زيارة لدمشق ,الثلاثاء, إن بلاده مستعدة لبناء آلاف المدارس في سوريا زاعما أن ذلك سيؤدي إلى تشكيل ثقافة مشتركة بين البلدين.

وجاءت تصريحات الوزير الإيراني على الرغم من الحالة المتهالكة للكثير من المدارس في إيران والتي تعاني من ضعف في البنى التحتية وانهيار للأسطح منذ سنوات عديدة.

وقبل يوم واحد فقط من زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، أفاد موقع تسنيم الإخباري الإيراني بأن الأطفال في مقاطعة بلوشستان المنكوبة بالفيضانات، جنوب شرق البلاد، يرغمون على الذهاب إلى الفصول الدراسية في المدارس والحاويات المنهارة، ويخاطرون بحياتهم.

ويتساءل مغردون عن سبب رغبة الحكومة الإيرانية إصلاح المدارس في سوريا، فيما تحتاج إيران نفسها إلى المساعدة، وقال ناشطون إيرانيون: ماذا عن مدارسنا؟

مليارات الدولارات تتوجه للخارج بدلا من إنفاقها على الشعب الإيراني

ولا تقتصر التزامات إيران في سوريا على إعادة بناء مدارسها. ففي العام الماضي، أعلنت وزارة الطرق والتنمية العمرانية في إيران أنها ستقوم ببناء ثلاثين ألف وحدة سكنية هناك.

وقد عبرت شريحة واسعة من الإيرانيين عن غضبهم من دعم بلادهم العسكري وغيره للسوريين وحزب الله اللبناني والمجموعات المتطرفة في غزة.

وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية واسعة على إيران بهدف حرمانها من مليارات الدولارات التي توجه إلى الخارج بدلا من إنفاقها على الشعب الإيراني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى