طهران توضح هيكلية الاتفاقية العسكرية مع سوريا

أوضحت الحكومة الإيرانية أنّ الاتفاقية الاخيرة التي وقعتها مع الحكومة السورية تهدف لتعزيز المنظومات الدفاعية السورية في مواجهة التهديدات الجوية , إلا أنّ الجيش الأمريكي أكد أنّ طهران تستخدم سوريا من أجل أهدافها وعلى الأسد معرفة ذلك . 

بعد أيام من توقيعها اتفاقية عسكرية مع الحكومة السورية, خرجت الحكومة الإيرانية موضحة هيكلية هذا الاتفاق , الذي جاء في وقت اعتبره محللون بأنه تحد واضح لمصالح عدة دول إقليمية وعالمية في سوريا .

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي , قال خلال مؤتمر صحفي : إن الاتفاقية العسكرية التي وقعت عليها طهران ودمشق الأسبوع الماضي، تشمل أبعاداً في التدريب و الأمن والتكنولوجيا، والقضايا العسكرية , مضيفا أن بلاده أعلنت استعدادها لتعزيز المنظومات الدفاعية في سوريا بالتكنولوجيا الإيرانية، لمواجهة التهديدات الجوية المحتملة .

التحركات الإيرانية في سوريا وغيرها , لم تكن مغيبة من جانب الجيش الأمريكي , الذي أكد بأنّ كل ما تقوم به طهران في سوريا هو تحت الأعين الأمريكية .

الجيش الأمريكي مهددا .. طهران تستخدم الأراضي السورية من أجل أهدافها

ظهر ذلك جليا خلال مقابلة صحفية أجراها قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي كينيث ماكينزي حيث أشار إلى أنّ إيران تستخدم سوريا لأهدافها الخاصة، وعلى بشار الأسد أن يكون على دراية بذلك، مؤكدا في الوقت نفسه مراقبة بلاده للتحركات الإيرانية الفعلية على الأرض .

وأضاف ماكينزي، أنّ واشنطن وضعت سيناريو متكامل لردع إيران بشكل مباشر وغير مباشر، مؤكدًا أن تكلفة أي فعل ضد القوات الأمريكية في المنطقة ستكون باهظة .

كينيث ماكينزي: حزب الله مشكلة في لبنان .. ووجودنا في العراق يعتمد على التشاور مع بغداد

المسؤول الأمريكي تطرق في حديثه للوضع في لبنان، قائلا إنّ بلاده ملتزمة بدعم لبنان والقوى الشرعية فيه، معتبرًا أنّ “حزب الله” لا يزال المشكلة، وإذا نفّذ عملية ضد إسرائيل يكون قد ارتكب خطأ كبيرًا.

تصريحات ماكينزي لم تتوقف عند سوريا ولبنان , بل تناولت العراق أيضا, حيث تحدث عن مستقبل الوجود الأمريكي هناك ، قائلا :” إنّ هذا الوجود يعتمد على التشاور بين واشنطن والحكومة العراقية ,و أنّ الكاظمي يقوم بواجبه تجاه الميليشيات” .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى