عائشة آجارباشاران: هدف تركيا من الهجمات خنق نموذج مناطق شمال وشرق سوريا

قالت الناطقة باسم لجنة المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي عائشة آجارباشاران إنه لا فرق بين المجازر التي ترتكبها تركيا بحق المرأة وبين ممارسات داعش، موضحة أن هدف تركيا من وراء استهداف المرأة القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا وخنق ثورة المرأة.

أوضحت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي عائشة آجار باشاران بأن المجزرة التي نفذها حزب العدالة والتنمية في الثالث والعشرين من حزيران الجاري في قرية حلنج بكوباني والذي أدى لاستشهاد عضو منسقية مؤتمر ستار بإقليم الفرات زهرة بركل، والإدارية في مؤتمر ستار بمنطقة شيران هبون ملا خليل ووالدة عضو منسقية مؤتمر ستار مزكين خليل، أمينة محمد ويسي, لا تختلف عن ممارسات مرتزقة داعش وذلك خلال لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار .

وبينت عائشة أن أحد المخططات الأساسية لدولة الاحتلال التركي محاولة خنق النموذج الذي ظهر في شمال وشرق سوريا وإفراغه من معناه،حيث يتم استهداف نظام حرية المرأة، النظام البيئي والاجتماعي لأنه يعتبر في كل أنحاء العالم بديلاً عن مشروع الحداثة الرأسمالية والدول القومية لذلك يهاجمونه. وأشارت إلى أن القوى الدولية أيضاً لها يد في هذه الهجمات.

وتابعت عائشة حديثها بالقول إن النساء اللواتي وقفن في وجه هذه السياسات والمشاريع ويناضلن في المقدمة يتحولن للهدف الأكبر للهجمات, منوهة إلى ممارسة سياسة التجريد من الإرادة بحق المرأة وإبعادها عن النضال.

عائشة آجارباشان تصف موقف حزب العدالة والتنمية من المرأة كـ “كهدف يجب قمعه”

وأكدت أن الأنظمة الاستبدادية التي تحاول سد الطريق أمام المجتمع تبدأ بالمرأة وهذا الأمر لا يختلف عن السياسة التي أتبعها مرتزقة داعش , في مناطق شمال وشرق سوريا , حيث تعرضت الآلاف من النساء للاختطاف، والتعذيب الجنسي، والبيع في أسواق النخاسة، والقتل. فإذا كانت تركيا تقوم من أجل تطبيق أيديولوجيتها باستهداف النساء بالدرجة الأولى وإذا كانت تمارس سياسة إخضاع المرأة المقاومة والمناضلة فلا فرق بينها وبين داعش.

ووصفت آجار باشاران في نهاية حديثها بأن موقف حزب العدالة والتنمية من المرأة كـ “كهدف يجب قمعه”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى