قالت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديقراطي عائشة حسو في الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس الحزب إنهم يعتبرون التنظيم أساس انطلاقة كل حركة، مشيرة لانتهاجهم الخط الثالث في الأزمة السورية لفقدان باقي الأطراف أي مشاريع حل واعدة تضمن حقوق الجميع.
يصادف اليوم الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي الذي كان السباق في طرح مشروع الإدارة الذاتية والاقتداء بفلسفة الأمة الديمقراطية.
وبهذا الصدد قالت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديقراطي عائشة حسو خلال لقاء مع وكالة هاوار إن الشرق الأوسط شهد عام ألفين وأحد عشر أحداثا في بلدان عدة منها مصر وليبيا وتونس كشفت افتقادها للتنظيم، مؤكدة أن تنظيم الشعب هو مفتاح القوة على أسس فكر وفلسفة ذات مشروع، وعلى هذا الأساس تطلع حزب الاتحاد الديمقراطي للمستقبل.
عائشة حسو: مشروع الإدارة الذاتية ضد تقسيم الأراضي السورية ويعمل على وحدتها
وشددت عائشة حسو أن مشروع الإدارة الذاتية هو ضد تقسيم الأراضي السورية ويعمل على وحدتها ومحاربة داعش وأعوانه، الذي تم إنهاؤه بفضل الإدارة الذاتية ومقاتليها من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية.
عائشة حسو: اخترنا منهج الخط الثالث لأنه خط الحفاظ على الوطنية وحل الأزمة الحالية
واصفة الخط الثالث الذي التزمه الحزب خلال الأزمة السورية بخط الحفاظ على الوطنية وخط العمل على حل الأزمة الحالية دون الوقوع تحت تأثير الأطراف التي تريد زيادة العسكرة في البلاد وإضاعة الحل، كما فعلت المعارضة الحالية بكافة مسمياتها حيث خضعت لأجندات تركية في تطبيق الميثاق الملي لإعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية وساعدته على احتلال الأراضي السورية وإحداث تغيير ديمغرافي فيها.
عائشة حسو: لسنا منغلقين على أنفسنا ونعمل في كل المناطق التي يتطلب منا العمل فيها
وأشارت أن الحزب يعمل في جميع المناطق التي يتطلب العمل فيها قائلة” نحن بالأصل أعضاء في المؤتمر الوطني الكردستاني ونعمل في كل المناطق التي تتطلب العمل منا دون الانغلاق في روج آفا فقط”
الرئيس المشترك لمكتب التنظيم في الحزب: حزبنا كان الرائد في الدفاع عن الأرض السورية
في السياق أوضح الرئيس المشترك لمكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة، غازي الياسين أن حزبهم يختلف عن بقية الأحزاب لأنه يعتمد نظرية العيش المشترك والأمة الديمقراطية، ويتخذ من وحدة سوريا هدفا أساسيا له.
