عامان من الجرائم في سري كانيه وكريه سبي..المرأة هي الضحية الأبرز

يتّبع الاحتلال التركي ومرتزقته سياسات تتقارب مع نهج داعش بحق النساء في سري كانيه وكري سبي/تل أبيض، من فرض للباس الأسود ،واغتصاب واختطاف وقتل،فيما تدعو جهات مختصة بحقوق الإنسان إلى محاسبة تركيا قانونيًّا على جرائمها.

بعد الاحتلال التركي لمدينتي سري كانيه وكري سبي/تل أبيض لم ترَ المدينتان السلام، إذ بات القتل والاختطاف روتين المرتزقة اليومي، ناهيك عن اتباع سياسات تتشابه مع تلك التي تتبعها داعش بحق المرأة من فرض الباس الأسود واغتصاب واختطاف وقتل.

وبحسب ما وثّقته منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة، فقد راح ضحية جرائم المرتزقة في سري كانيه اربعمئة وتسعة وعشرون مدنيًّا بين قتيل وجريح بينهم (14امرأة، فيما أصيبت 74 امرأة بجروح بينما لم تتمكن المنظمة من توثيق حالات الاغتصاب بحق القصّر والنساء جراء التعتيم الإعلامي.

الإدارية في منظمة حقوق الإنسان، أفين جمعة، قالت إن ما يمارسه الاحتلال التركي من جرائم وانتهاكات بحق النساء في المناطق المحتلة هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشددة على ضرورة محاسبة تركيا ومرتزقتها أمام المحاكم الدولية.

بدورها أكدت الإدارية في لجنة مهجّري سري كانيه، والمتحدثة الرسمية باسم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، زهرة سمعو، أن صمت الدول العظمى بخصوص جرائم الاحتلال التركي في سري كانيه والمناطق المحتلة، يدل على حصول الأخيرة على كامل الدعم لتنفيذ مخططاتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى