عبداللطيف رشيد لأردوغان: يجب احترام سيادة العراق

واليوم أبدى الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد خلال لقائه بأردوغان عن رفضه لأيّ اعتداء أو انتهاك يتعرض له العراق؛ مطالباً إياه باحترام سيادة العراق وأمنه القومي.

أبدى الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد خلال لقائه رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان رفضه لأيّ اعتداء أو انتهاك يتعرض له العراق.

وقال بيان للرئاسة العراقية إنّ مباحثات ثنائية تناولت العديد من الملفات على رأسها ، محاربة الشعب الكردي وحركة التحرر الكردستانية.

وبحسب البيان فإنّ رشيد أكد رفض العراق أن تكون الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء أو تهديد دول الجوار، كما رفض أيّ اعتداء أو انتهاك تتعرض له المدن العراقية، مشدداً على وجوب احترام سيادة العراق وأمنه القومي”.

وأشار رشيد، إلى ملف المياه والأزمة التي يعاني منها العراق جراء انخفاض التدفقات المائية عبر نهري دجلة والفرات، وأثرها على مجمل الفعاليات الحياتية، مؤكداً ضرورة ضمان حصة عادلة للعراق لسد احتياجاته، والاستفادة من الخبرات في إدارة ملف المياه وبناء السدود، والتنسيق والتشاور بشأن المشاريع والمنشآت التي تقام على نهري دجلة والفرات”.

وكان البرلمان العراقي، قد كشف مؤخراً عزمه على إصدار قرار ملزم للحكومة، باستخدام الورقة الاقتصادية ضد تركيا، بهدف وقف عملياتها العسكرية داخل الأراضي العراقية وإطلاق حصة العراق المائية.

ويؤكد محللون، أنّ بغداد ستكون مجبرة خلال اللقاء مع أردوغان بالكشف عن موقفها من المشاركة في أيّ هجوم عسكري في جنوب كردستان ضد حزب العمال الكردستاني، وفي حال موافقتها، فإنّ العراق سيدخل في موقف خطير يؤثر سلباً على وحدة البلاد والعلاقات مع الشعب الكردي.

ومن الواضح أنّ الاحتلال التركي سيستخدم أوراق ضغط كثيرة على بغداد، كملفات مياه نهري دجلة والفرات والنفط والغاز وطريق التنمية.

فيما يتفق سياسيون أنّ أهداف أردوغان لا تصب في مصلحة العراق، بل لها تداعيات خطيرة وتضعه تحت الهيمنة التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى