أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن قضية معتقلي داعش لا يمكن أن تحل إلا على طاولة الأمم المتحدة.
وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع تويتر مساء اليوم، إن حل قضية معتقلي داعش المحتجزين لدى قواتهم “مرتبط بحضور ممثلين حقيقيين للسوريين في جنيف.
وجاء في تغريدة عبدي ” مؤكد أنه لا يمكن حل قضية ١٢ الف من معتقلي داعش لدينا إلا في جنيف وعلى طاولة الأمم المتحدة، وتقرير مصيرهم ضمن التسوية السياسية في سوريا برعاية الأمم المتحدة – كما صرح وزير الخارجية الفرنسي – مرتبط بحضور ممثلين حقيقيين للسوريين في جنيف.”
تصريحات عبدي جاءت منسجمة مع تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم والتي قال فيها إن عناصر “داعش” المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، لا يمكن محاكمتهم في العراق بسبب الاوضاع في هذا البلد موضحا ان مصيرهم بات ضمن التسوية السياسية في سوريا برعاية الأمم المتحدة.
وسبق لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أن طالبت بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة عناصر مرتزقة داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.