أوضح الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة الحسكة أن عدم تقيد بعض أهالي بقرار حظر التجول يعود إلى عدة أسباب أهمها قطع الاحتلال التركي المياه عن المدينة، ووجود الآلاف من المهجرين والنازحين في المدينة, مؤكدا أن الإجراءات سيتم تشديدها اعتبارا من الغد .
رغم إعلان حظر التجول في مناطق شمال وشرق سوريا؛ واتخاذ عدة إجراءات وقائية من أجل منع ظهور وباء كورونا في المنطقة, إلا أن بعض أهالي مدينة الحسكة لم يلتزموا بهذه القرارات والإجراءات.
وعن أسباب عدم التقيد التام,أشار الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة الحسكة “عبد الغني أوسو” إلى أن: “العديد من الأهالي في مدينة الحسكة لم يتقيدوا بقرار حظر التجول بالشكل المطلوب, وذلك يعود إلى عدة أسباب من أهمها انقطاع المياه عن الأهالي بسبب إيقاف الاحتلال التركي محطة علوك, وهي المرة الرابعة على التوالي التي يقوم فيها الاحتلال التركي بقطع المياه عن المدينة”.
وأضاف عبد الغني أوسو: “ومن الأسباب الأخرى احتضان الحسكة لعدد هائل من المهجرين من مناطق سري كانيه والقرى التابعة لها والمحتلة من قبل تركيا, وأن هؤلاء المهجرين يقطنون في مدارس الإيواء وهم بحاجة إلى الاحتياجات والمستلزمات اليومية الضرورية, ومن المحتمل ألا يستطيع مجلس المقاطعة من تأمين كافة احتياجاتهم لذا يجبرون على الخروج “.
وبيّن عبد الغني أوسو أن هناك عدة أمور أخرى في مدينة الحسكة ومنها “وجود مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية, وهم لا يقومون بالالتزام بقدر ما نحن ملتزمون بقرار الحظر, وهناك من يؤدي واجبه بالعمل في الخارج كفرق الصحة, وعمال النظافة”.
عبد الغني أوسو: من الغد سيتم التشدد أكثر في قرار حظر التجول
وأكد عبد الغني أوسو أنه :”ابتداء من يوم غد الجمعة سوف يتم الضبط أكثر والتقيد بقرار الحظر, وعلى الأهالي أن يأخذوا خطورة وباء كورونا على محمل الجد, وأن يتقيدوا بالإجراءات الوقائية لضمان سلامتهم”.
