أشاد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر بالمبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة بصدد أسر مرتزقة داعش، منوها أنها جاءت نتيجة المحاولات الحثيثة والنداءات التي أطلقتها الإدارة الذاتية في هذا الصدد منذ أعوام”.
طالبت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا مراراً وتكراراً دول العالم لإسترجاع رعايها من عوائل المرتزقة والمساهمة في إيجاد حل لهذه المعضلة التي تثقل كاهل الإدارة منذ سنوات إلا أن المجتمع الدولي لم يتحرك بالشكل المطلوب، سوى عدد من التحركات الضئيلة من قبل بعض الدول.
وبعد طول أنتظار أطلقت الامم المتحدة مبادرة أممية خلال فعالية عقدت ،في 29 أيلول الفائت والتي تهدف لمساعدة الدول في استرجاع رعاياها ممن انضموا لصفوف مرتزقة داعش، والموجودين الآن في مخيمات شمال وشرق سوريا.
الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر أشاد بالمبادرة مؤكداً أنها إيجابية، وجاءت نتيجة المحاولات الحثيثة والنداءات التي أطلقتها الإدارة الذاتية في هذا الصدد منذ أعوام , كما بين أن حل معضلة داعش تكمن في إعادة الدول التي لديها رعايا ضمن المنطقة، وبشكلٍ خاص الأطفال والنساء ليتم إعادة تأهيلهم من جديد.
وأشار عمر إلى أن إبقاء ملف داعش معلقاً يساهم في بناء جيل راديكالي إرهابي أكثر خطورة من داعش، ودعا الدول التي تتهرب من إعادة رعاياها لدعم الإدارة الذاتية من أجل تحسين ظروف أسر المرتزقة الموجودين ضمن المخيمات من الناحية الإنسانية والأمنية.
وفي نهاية حديثه أوضح الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورياعبد الكريم عمر إلى أنهم طالبوا بعقد كونفرانس دولي من أجل حل معضلة ملف داعش في مخيم الهول.
