أشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن بلاده تسعى إلى استقرار وسيادة العراق ولا تريد عداء مع أحد بما في ذلك الولايات المتحدة، فيما شيع العراقيون جثماني صحفيين بارزين اغتيلا مساء امس برصاص مجهولين في محافظة البصرة.
خلال اجتماع جمعه برئيس حكومة إقليم جنوب كردستان، مسرور بارزاني، أعلن رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، أن بلاده لا تريد عداء مع أحد بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقا لوسائل إعلام عراقية.
وقال إنهم مع أي قرار يحفظ مصلحة واستقرار وأمن وسيادة العراق، مؤكدا لبارزاني، أن الأزمة الحالية تتطلب التعاون.
وكان عبد المهدي، أكد أمس الجمعة، أن بلاده ترفض انتهاك سيادته، بما في ذلك الهجمات الأخيرة التي استهدفت قاعدتين أمريكيتين في الأنبار وهولير ، لافتاً إلى أنه يتصل بجميع الأطراف لمنع تحول العراق إلى ساحة حرب.
من جهته ذكر مكتبه الإعلامي، أنه أشار خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، إلى أن القوات الأميركية تنتهك سيادة العراق، من خلال القيام بأعمال دون إذن الحكومة، وأن هذا مخالف للاتفاقات، مؤكداً أن بومبيو وعد بمتابعة الأمر.
كما طلب عبد المهدي من بومبيو إرسال مندوبين لوضع آليات تطبيق قرار مجلس النواب بالانسحاب الآمن للقوات الأمريكية من بلاده، حسب مكتبه.
تشييع صحفيين اغتالهما مجهولون بالرصاص الحي في البصرة
في غضون ذلك شيع العراقيون، جثماني صحفيين بارزين اغتيلا مساء الجمعة برصاص مجهولين استهدف سيارتهما في محافظة البصرة، جنوب العراق، فيما حمّل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لـ”ميليشيات”.
وحسب “مرصد الحريات الصحافية” العراقي، قتل مراسل قناة “دجلة” الإخبارية في البصرة أحمد عبد الصمد وزميله المصور صفاء غالي بيد “مسلحين ينشطون داخل المدينة” التي تقع على الحدود مع إيران.
هذا ولا تزال عمليات الاغتيال من قبل مجهولين مستمرة في البلاد.
