أكد المشاركون في المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا أن تركيا تتحمّل كل المسؤولية القانونية والإنسانية نتيجة قطعها لمياه نهر الفرات وأستخدامها كسلاح سياسي ضد شعوب المنطقة, مؤكدين أن الجهود يجب أن تبذل بشكل أكبر للانتصار على الحرب التركية المعلنة.
بحضور دولي ومحلي انطلقت فعاليات المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا حول واقع المياه في المنطقة، حيث أكدت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية المتمثلة ببيريفان خالد وعبد حامد المهباش أن تركيا تتحمّل كل المسؤولية القانونية والإنسانية نتيجة قطعها لمياه محطة علوك وحبس نهري الفرات ودجلة عن أهالي شمال وشرق سوريا.
عبد حامد المهباش: تركيا تتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية لحبسها للمياه عن شمال وشرق سوريا
بدورها لفتت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر إلى أن تركيا دولة احتلالٍ وتهدف من خلال سياساتها العدائية اتجاه الشعب السوري تحقيق أطماع توسعية، مؤكدة أن تحكّمها بمصادر المياه يضع المنطقة في مواجهة خطر انعدام الأمن الغذائي والمائي، ويشكل تحدياً أمام تحقيق الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية المستدامة.
وزير الخارجية الفرنسي الأسبق كوشنير: تركيا تستخدم المياه كسلاح سياسي ضد شمال وشرق سوريا
من جانبه شدد وزير الخارجية الأسبق في الحكومة الفرنسية برنار كوشنير خلال كلمة من بين المشاركين الدوليين أن تركيا تسخر موارد مياه هذه المنطقة كسلاح سياسي ضد شمال وشرق سوريا، وأن الجهود يجب أن تبذل بشكل أك1بر للانتصار على الحرب التركية المعلنة, مبيّنا أن حرب المياه هي أخطر أنواع الحروب ضد المجتمعات، وتهدف إلى تفكيك المجتمع عبر تعطيشه وتجويعه للوصول إلى مصالح سياسية.
