أكد عضو رابطة آل البيت أنّ الكونفرانس التأسيسي الأول للرابطة على مستوى شمال وشرق سوريا، جاء كنتاج عامين من التحضير، وتعزيزاً للترابط والتلاحم بين المذاهب والمكونات، وأنّ مجلس الرابطة المنتخب سيعمل خلال الفترة المقبلة، على تطبيق مخرجات وقرارات الكونفرانس.
قيّم عضو رابطة آل البيت أعمال الكونفرانس التأسيسي للرابطة على مستوى شمال وشرق سوريا للسادة الأشراف آل البيت في المنطقة والذي عُقد أمس في الطبقة بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدينية وممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية.
حيث قال العليوي إنّه بعد عامين من العمل والتحضير، تم عقد هذا الكونفرانس التأسيسي على مستوى شمال وشرق سوريا في مدينة الطبقة، مؤكداً أنّ الكونفرانس عزز من حيث الحضور والمضمون، والكلمات التي ألقيت، الترابط والتلاحم بين المذاهب والمكونات في شمال وشرق سوريا، ودفع للحفاظ على المكتسبات التي تحققت، لا سيما في المناطق التي تحررت من مرتزقة داعش.
وبيّن عدنان العليوي أنّ الكونفرانس شهد حضوراً كبيراً من قبل المهتمين من مؤسسات دينية، ومداخلات قيّمة، ومناقشات مستفيضة على النظام الداخلي الذي طرح من قبل اللجنة التحضيرية للكونفرانس، وانتهى بالمصادقة عليه، واعتماده عقب إجراء بعض التعديلات التي رأى فيها المشاركين ضرورية. منوهاً إلى أنّه سيتم العمل على تطبيق مخرجات المؤتمر تدريجياً في الفترة المقبلة. من قبل مجلس الرابطة والمؤلف من واحد وسبعين عضواً/ة.
وتعمل رابطة آل البيت عليهم السلام تحت مظلة مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، ويقبل جميع المنتسبين للسلالة الشريفة ضمن الرابطة بعد تقديم الأوراق التي تثبت النسب الشريف، وتعمل الرابطة على التواصل مع كل مؤسسة دينية في الداخل السوري والخارج ذات الصلة والتي تُعنى بقيم آل البيت رضوان الله عليهم”.
