الشرطة الهولندية تعرقل تسليم الناشطين لوثائق استخدام الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية

أكد المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في بيان، في 15 أيار الجاري، أن جيش الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية 164 مرة ضد قواتهم؛ في السياق تستمر ردود الفعل المنددة بهذا الاستخدام الإجرامي من قبل الفاشية التركية, والمستنكرة للصمت الدولي إزاء هذه الجرائم.

تستمر فعالية المناوبة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الاحتلال التركي أمام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية, وكانت حركة المرأة الكردية في أوروبا قد اتخذت قراراً ببدأ الفعالية من بداية أيار حتى ٣٠ حزيران وذلك كل يوم ثلاثاء وخميس أمام مبنى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وينظم الكردستانيون الفعالية في منطقة بنلوكس التي تضم هولندا، بلجيكا، لوكسمبورغ, وكان من المفترض أن يشارك أمميون في الفعالية لكن الشرطة منعتهم.

المشاركون الأمميون كانوا قد أحضروا وثائق تثبت تورط دولة الاحتلال التركي في استخدام الأسلحة الكيماوية وتسليمها لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

ورغم ذلك حاول يوكسل كوج الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الكردستاني في أوربا – والهيئة المرافقة معه تسليم تلك الوثائق للمنظمة، لكن محاولتهم باءت بالفشل نتيجة منعهم من قبل الشرطة.

فيما استنكر نشطاء الفعالية موقف المنظمة واعتبرته شراكة مع الاحتلال التركي في الهجمات الكيماوية, هذا وقد انتهت فعالية هذا الأسبوع بالسير صوب محكمة العدل الدولية في لاهاي.

جان مراد: الناتو منح الاحتلال التركي رخصة قتل الكرد بوضع العمال الكردستاني على القوائم السوداء

في السياق ذاته؛ اعتبر عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في سويسرا؛ جان مراد, استخدام الأسلحة الكيماوية ضد قوات الدفاع الشعبي من قبل الاحتلال التركي أمراً خطيراً، مؤكداً أنه يحدث بموافقة دولية وإقليمية.

ولم يستغرب جان مراد، استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية، قائلاً أن الأنظمة التركية المتعاقبة اتبعت ولا تزال تتبع سياسة الدمار والحرب الشاملة ضد الشعب الكردي أينما وجد.

وقال جان مراد أن النظام العالمي الحالي ـ بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ـ يهيمن على معظم المنظمات والهيئات الدولية، ولا يخفى على أحد أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أداة جيوسياسية بيدها، يتم تسييرها حسب مصالح أميركا وتكتل الناتو، لذا تضمن كل من تركيا وإسرائيل في المنطقة الاستثناءات لصالحها.

مؤكداً أنه حتى لو فرضت الإدارة الدولية أو إدارة دول الناتو الخط الأحمر على الدولة الفاشية التركية بشأن الأسلحة الكيماوية، فهي مشاركة في هدر الدم الكردي؛ لأنها سبق وأن منحت هذه الدولة رخصة القتل بقرار وضع حزب العمال الكردستاني على قوائم الإرهاب لديها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى