عشرات الجرحى في مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت

اندلعت مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية وعدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، خلال وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي بالعاصمة بيروت, ما أدى لجرح العشرات.

سُجِّلَ سقوط عدد من الجرحى, أمس الثلاثاء, إثر اندلاع مواجهات في العاصمة اللبنانية بين قوات الأمن وعدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، خلال وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي الذي يتهمونه بعرقلة التحقيق.

وتجمع العشرات الثلاثاء أمام مبنى يضم شقة الوزير المذكور بعدما رفض طلبا قدمه المحقق العدلي في القضية طارق البيطار لاستجواب مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم.

في الإطار نفسه، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن المحتجّين حاولوا اقتحام المبنى وحطموا كل مداخله وبواباته، وأن شرطة مكافحة الشغب لجأت إلى القوة لتفريقهم مستخدمة الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية أن عددا من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق من جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في حين أعلنت القوات الأمنية أن الصِدامات أسفرت عن إصابة حوالي عشرين من عناصرها بجروح.

ويأتي التحرك قبل أقل من شهر على السنوية الأولى للانفجار؛ والذي عزته السلطات إلى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم, بلا إجراءات وقاية، حيث أدى إلى سقوط أكثر من مئتي قتيل وإصابة أكثر من ستة آلاف وخمسمئة, عدا عن تدمير أحياء عدة في العاصمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى