عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية جواد البولاني: الهجمات التركية اعتداء على السيادة العراقية

استنكر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي جواد البولاني، هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان والعراق، وقال إنها انتهاك للسيادة العراقية، فيما حذر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، من مخططات الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني لاحتلال شنكال.

تواصل دولة الاحتلال التركي شن هجمات الإبادة على الشعب الكردي في كل مكان، وفي هذا السياق، قصفت طائرة مسيّرة للاحتلال التركي سيارة في قرية توتاقلي بقضاء جمجمال في محافظة السليمانية ما أدى لاستشهاد خمسة أشخاص وإصابة آخر، كما قصفت سيارة في مخيم مخمور للاجئين والخاضع لإدارة الأمم المتحدة في العراق، أدت إلى استشهاد شخص.

وفي هذا السياق، استنكر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، جواد البولاني، هجمات الاحتلال التركي، وقال إن دولة الاحتلال مزقت السيادة العراقية عبر قصف المدنيين ومواصلة هجماتها العسكرية.

وأضاف البولاني في حديث مع وكالة روج نيوز: “لن نسكت عن الهجمات”، لافتاً إلى أن “اللجنة ستعقد اجتماعاً خاصاً لمناقشة الاجتياح التركي خلال الأيام المقبلة”.

واعتبرالبولاني الهجمات اعتداءاً على السيادة العراقية، وطالب حكومة الكاظمي بأن تحافظ على سيادة البلاد وأن تتواصل مع مختلف الأطراف لإيقاف التمدد التركي الذي بات يأخذ منحىًّ خطيراً.

قيس الخزعلي: تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني يريدان السيطرة على شنكال والكاظمي جزء من مخططهم

من جانبه، حذر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، من مخططات الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال إنهما متفقان للسيطرة على شنكال، وأضاف في مقابلة مع قناة العهد، إن الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني يريدان الفصل بين الكرد في سوريا والعراق عبر السيطرة على شنكال التي تمثل العقدة الأهم لطريق الحرير.

وأوضح الخزعلي أن الاحتلال يسعي للسيطرة على شنكال وجنوب كردستان، مذكراً بالهجمات التي شنها الجيش العراقي على شنكال خلال الأيام الماضية، وشبّه تحرك الجيش في شنكال بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي في جنوب كردستان، بأنها “حرب واحدة بمحورين”، مؤكداً أن “الكاظمي جزء من طبخة شنكال”.

المحلل السياسي العراقي عدنان الساعدي: هناك غرف مخابراتية تركية في هولير لتسهيل تنفيذ الهجمات داخل العراق

فيما لفت المحلل السياسي العراقي عدنان الساعدي، إلى وجود غرف مخابراتية للاحتلال التركي في هولير لتسهيل وتنفيذ الهجمات داخل العراق، ولم يستبعد تقديم الحزب الديمقراطي معلومات عن الوضع الأمني في العراق لاستخبارات الاحتلال.

وأضاف الساعدي في حديث مع روج نيوز: “تركيا تحاول ضم محافظة نينوى في مساع منها لتحقيق ما يسمى بالدولة العثمانية”، مطالباً الجهات السياسية المعنية بمتابعة الملف التركي بتقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد أنقرة.

وأشار الساعدي بأن حكومة الكاظمي لم تتحرك لوقف المساعي الخبيثة للاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى