شدد عضو ” مبادرة الحرية للقائد أوجلان ” فرزند منذر على دور وأهمية المقاومة التي يقوم بها القائد أوجلان في سجن إمرالي ، لتصعيد نضال الحرية مندداً بصمت وشراكة لجنة مناهضة التعذيب الأوربية في العزلة المشدّدة المفروضة على القائد .
حول العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان والانتهاكات التي تقوم بها سلطات التركية الفاشية في سجن إمرالي،إلى جانب شراكة لجنة مناهضة التعذيب في تجاوزات الاحتلال التركي للقوانين تحدّث عضو “مبادرة الحرية للقائد أوجلان ” فرزند منذر لوكالة فرات للأنباء مؤكّداً أنّ قوى الهيمنة جهّزت سجن إمرالي وفق القضاء على دور وتأثير القائد أوجلان ،إلّا أنّه جعل من إمرالي ساحة للمقاومة والتحول الديمقراطي وانتشار هذا النموذج في العالم أجمع،واصفاً المؤامرة بالعالمية ورد القائد أوجلان عليها أيضاً بالعالمي.
عضو مبادرة حرية القائد أوجلان: لجنة مناهضة التعذيب تلتزم الصمت حيال العزلة و انتهاكات تركيا لكافة حقوق القائد
وأشار فرزند منذر إلى صمت ومشاركة لجنة مناهضة التعذيب في العزلة المشدّدة المفروضة على القائد ،وإلى حرمانه من كلّ حقوقه مبيّناً أنّ اللجنة على علم بذلك من خلال زياراتها للسجن إلّا أنّها تلتزم الصمت.
عضو مبادرة حرية القائد أوجلان: المقاومة التي يبديها القائد في سجن إمرالي رسالة لتصعيد النضال بالنسبة لنا
كما اعتبرمنذر،المقاومة التي يبديها القائد في سجن إمرالي رسالة مقدسة وعظيمة بالنسبة لهم فيما يخص تصعيد النضال،داعياً إلى توسيع إطار النضال وفعالياته حتى نيل الحرية الجسدية للقائد .
عضو مبادرة حرية للقائد أوجلان: الاحتلال التركي يخاف من المشروع الديمقراطي الذي يطرحه القائد لنيل حقوق كلّ الشعوب
ونوّه عضو ” مبادرة الحرية للقائد أوجلان ” إلى المشروع الديمقراطي الذي يطرحه القائد وتأثيره في نيل الشعوب لحقوقها معتبراً مواقف السلطات التركية الفاشية تجاه القائد بأنّها خوف من هذا المشروع.
عضو هيئة الدفاع عن القائد: العزلة تعذيب وانتهاك لحقوق المعتقلين
بدوره أوضح عضو هيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان المحامي خالد عمر، أنّ منع اللقاءات بالقائد أوجلان بعيد كل البعد عن جميع القوانين القائمة والمتعلقة بحقوق المعتقلين. وأشار إلى عدم تولّي لجنة مناهضة التعذيب مهمتها حيث كشفت اللجنة في تقريرها الأخير أنّ هناك تعذيب يُنفذ في إمرالي ولكنها لم تتخذ أيّ إجراء ولم تبذل أيّ جهد لإنهاء هذا التعذيب والانتهاكات الجارية في إمرالي.
