عفرين..أهالي ناحية شيه يعيشون في جحيم مرتزقة العمشات

تستمر جرائم مرتزقة الاحتلال التركي وبالأخص ما تسمى بالعمشات حيث يقومون بفرض ضريبة شهرية قدرها عشرة آلاف ليرة سورية والسيطرة على سبع عشرة معصرة زيتون في ناحية شيه بالإضافة إلى الغلاء الفاحش في المدينة المحتلة.

ازدادت جرائم الاحتلال التركي في عفرين المحتلة نتيجة سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي وبالاخص ما تسمى بالعمشات الذين يعدون من أكثر المرتزقة انتهاكًا في أكثرية المناطق وخاصة في ناحية شيه التي تتألف من ثماني عشرة قرية يُسيطر مرتزقة العمشات على ست عشرة قرية منها .

وتشكلت مرتزقة العمشات على يد المرتزق محمد الجاسم بن حسين المعروف باسم أبو عمشه في التاسع عشر من تشرين الثاني ألفين وأحد عشر وهو تركماني الأصل من مواليد قرية “الجوصه” في ريف حماة الشمالي وينحدر معظم مرتزقته من الريف ذاته ونظرا لكون مرتزقة العمشات الأقرب إلى الاستخبارات التركية فإنهم يستمرون بانتهاكاتهم وجرائمهم بحق السكان الاصليين في عفرين، وتقدم تركيا بدورها الدعم اللوجستي والمالي والعسكري لهم.

حيث يستولي مرتزقة العمشات على منازل المدنيين في الناحية، ويفرضون على كل مواطن دفع ضريبة شهرية قدرها عشرة آلاف ليرة سورية كما أنهم سيطروا على سبع عشرة معصرة زيتون في الناحية، وفي حال خروج الأهالي من منازلهم يتم الاستيلاء على ممتلكاتهم و مصادرتها و تأجير منازل للمستوطنين.

كما تعاني عفرين من غلاء فاحش للأسعار وبالاخص المواد الأساسية حيث تباع الربطة الواحدة بألف وخمسمئة ليرة وإن هذه الأسعار غير ثابته وتختلف من ناحية إلى أخرى.

كما يقوم مرتزقة العمشات بإرسال مقاتليهم إلى ليبيا بأوامر من سلطات الاحتلال التركي مقابل مبلغ قدرة ثلاثة آلاف دولار شهريًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى