أصيب عشرة أشخاص بإطلاق نار عشوائي عليهم من قبل مرتزقة تركيا ومحاولة طردهم في قريتين بعفرين، فيما يواصل المرتزقة ارتكاب انتهاكاتهم وسرقة ممتلكات من تبقى من سكان عفرين الأصليين
مع تدفق المزيد من المستوطنين الذين يتم استجلابهم من قبل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة من مختلف المناطق السورية إلى مقاطعة عفرين المحتلة، تزداد انتهاكات الاحتلال ومرتزقته بحق من تبقى من سكانها الكرد الأصليين لدفعهم إلى ترك منازلهم وأراضيهم لعائلات المرتزقة والمستوطنين
فبعد عمليات الخطف والتعذيب والقتل ومختلف الأساليب اللاانسانية، لجأ مرتزقة تركيا إلى الهجوم المباشر بالأسلحة على من تبقى من الأهالي في وضح النهار ومحاولة طردهم من منازلهم
ونقلت وكالة هاوار للأنباء عن أهالي قريتي كوكانه تحتاني وفوقاني بناحية موباتا انهم تعرضوا أمس لإطلاق الرصاص بشكل عشوائي من قبل مرتزقة تركيا بعد رفض الأهالي ترك منازلهم ومغادرة القرية لتوطين عائلات المرتزقة مكانهم مما أدى إلى إصابة 10 أشخاص من أهالي القرية
وأوضحت الوكالة نقلا عن مصادرها أنه تم التعرف على مواطنين اثنين إصابتهم بليغة هما نزير واليف ومواطن يدعى حمودي، فيما لم يعرف المصدر أسماء باقي المصابين لمحاصرة المرتزقة للقريتين وتهديد الأهالي بالقتل في حال لم يتركوها سريعا، وأكد المصدر أن هناك خطراً حقيقيا على حياة الأهالي.
المرتزقة يسرقون 500 صفيحة زيت من معصرة و50 أخرى من منزل في ناحية شيه
وفي سياق انتهاكات الاحتلال داهم مرتزقة السليمان شاه المعروفين بالعمشات معصرة زيتون في قرية ألكانا التابعة لناحية شيه والعائدة لأولاد المواطن حيدر عمر جاويش.وحسب وكالة هاوار فقد تم سرقة خمسمئة صفيحة زيت من المعصرة ، بذريعة أن الأهالي لم يدفعوا الضرائب , تلك الضرائب التي لا تنتهي عند حد
وفي الناحية نفسها قام مرتزقة العمشات بمداهمة منزل المواطن خليل خلو من قرية خليل كلكو، وأقدموا على سرقة خمسين صفيحة زيت
كل ذلك يجري أمام أنظار المجتمع الدولي، الذي يستمر في صمته حيال مأساة أهالي عفرين منذ بدء العدوان عليها والمستمرة حتى الآن دون أن يحرك ساكنا ليسجل التاريخ موقفهم الذي يندى له جبين الانسانية في صفحاته السوداء.
