أضرم مرتزقة سليمان شاه التابعون للاحتلال التركي النيران بمقبرة قرية خليل بناحية شيه في عفرين، لمنع الأهالي من زيارة موتاهم ضمن طقوس العيد
وأكدت مصادر أهلية أن النيران امتدت إلى وسط القرية وأدت إلى احتراق المئات من الأشجار المثمرة، فيما أقدم المرتزقة المعروفون بالعمشات على هدم بعض شواهد القبور في المقبرة.
إلى ذلك ذكر مركز توثيق الانتهاكات أن عدد العائلات الفلسطينية التي كانت تقطن حيي اليرموك والحجر الأسود في دمشق، وجرى استجلابهم وتوطينهم في عفرين بلغ ألفا وخمسمئة عائلة، وذلك بعد إستصدار أوراق ثبوتية لها عن طريق المجالس الاحتلالية وإعطائها البطاقات التعريفية التي فرضها الاحتلال التركي في المناطق السورية الخاضعة لسيطرته.
