عفرين..الاحتلال التركي يشيد مستوطنة جديدة لعائلات المرتزقة بعد تهجير سكان المنطقة الأصليين

بهدف ترسيخ التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة، تبني سلطات الاحتلال التركي مستوطنة جديدة لعائلات مرتزقتها، بتمويل من منظمات قطرية ـ كويتية تعمل بغطاء العمل الخيري، وسط استمرار الجرائم بحق السكان الكرد الأصليين.

تواصل سلطات الاحتلال التركي، وبتمويل من منظمات قطرية ـ كويتية إخوانية بناء مستوطنات لعائلات مرتزقة أنقرة في منطقة عفرين المحتلة، بهدف ترسيخ التغيير الديمغرافي، بعد تهجير معظم سكانها الكرد الأصليين من ديارهم.

وبعد يوم من الكشف عن بناء مستوطنة جديدة في ناحية شيه، أفادت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، بأن الاحتلال التركي، يشيد قرية استيطانية جديدة في القسم المحتل من ناحية شيراوا، التابعة لعفرين.

وتقع المستوطنة الجديدة، وهي المشروع الثالث في الناحية، تقع في منطقة غابية على الطريق الواصل بين قريتي كوبالي وخالتا، وقريبة من مستوطنة تم بناؤها سابقا تدعى “القرية الشامية”، حيث بدأت الجرافات باقتلاع الأشجار وتسوية الأرض تمهيدا لبناء المستوطنة الخاصة بعائلات مرتزقة ما يسمى “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي في عفرين.

وأفاد موقع عفرين بوست بأن المستوطنة الجديدة يمولها الهلال الأحمر القطري، وتنفذه جمعية “شام الخيرية” وهي أحد الأذرع المالية للإخوان المسلمين وتعمل بغطاء العمل الخيري والإنساني في المناطق المحتلة من الشمال السوري، وأشار عفرين بوست إلى أن مساحة كل منزل ضمن المستوطنة الجديدة تبلغ مئة وخمسين مترا مربعا.

ويأتي ذلك بعد أيام من تجهيز مستوطنة أخرى، قرب قرية جَقَلا في ناحية شيه، لتضاف إلى عشرات المستوطنات التي عمد الاحتلال التركي إلى بنائها في مختلف نواحي عفرين المحتلة، بهدف ترسيخ واقع التغيير الديمغرافي الممنهج الذي تتبعه سلطات الاحتلال.

مرتزقة تركيا يخطفون شابا كرديا من سكان المنطقة الأصليين في بلدة ميدانكي

وفي سياق جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة، أفادت شبكة نشطاء عفرين، باختطاف الشاب حسني شيخ محمد من قبل مرتزقة تركيا، وأضافت الشبكة بأن الشاب حسني محمد ينحدر من بلدة ميدانكي، وأن هذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها للاختطاف، حيث دفع في المرتين السابقتين فدى مالية مقابل الإفراج عنه من معتقل الراعي سيء الصيت التابع لمرتزقة “الجيش الوطني السوري”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى