الاحتلال التركي يستقطع المزيد من الأراضي السورية في عفرين المحتلة

تعمد دولة الاحتلال التركي إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية في منطقة عفرين المحتلة، من خلال توسيع الحدود التركية من طرف قرى ناحية بلبلة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الاحتلال اقتطع الأراضي من جهة قرية باليا بناحية بلبلة لمسافة ثلاثمئة وخمسة عشر متراً، وكذلك اقتطع ثلاثمئة وخمسا وستين متراً في قرية زعري، ونحو مئتين وخمسين متراً من جبل كَر، كما قام بضم أراض في قرية بانيرَكا بذات الناحية وذلك بنقل الكتل الأسمنتية الحدودية داخل الأراضي السورية، كما صادر الكثير من أملاك سكان المنطقة الأصليين.

وفي سياق الانتهاكات أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته على اختطاف سبعة مواطنين من أهالي عفرين الكرد، خلال اليومين الماضيين، وذلك في استمرار تضييق الخناق عليهم لدفعهم إلى الخروج من منازلهم، استكمالاً للتغيير الديمغرافي.

أقدم الاحتلال التركي ومرتزقته على اختطاف سبعة مواطنين من أهالي عفرين الكرد، خلال اليومين الماضيين، وذلك في سياق استمرار تضييق الخناق عليهم لدفعهم إلى الخروج من منازلهم، استكمالاً للتغيير الديمغرافي.

بالتزامن مع توطين المزيد من العائلات المستقدمة من ريفي إدلب وحلب في منطقة عفرين المحتلة، صعّد مرتزقة “الجيش الوطني السوري” من حملات الاختطاف التي تطال من تبقى من سكان المنطقة الأصليين، ضمن سياسة تضييق الخناق عليهم استكمالاً للتغير الديمغرافي.

وفي سياق ذلك ذكر موقع عفرين بوست الإخباري، أن مرتزقة تركيا شنوا برفقة ما تسمى بـ الشرطة المدنية حملة مداهمات واختطاف في قرية “ردالا” التابعة لناحية ماباتا، وأقدموا على اختطاف ثلاثة مواطنين مسنين، وهم كل من أحمد عزو، أمين حمودي ومواطن يدعى لوند.

وكان مرتزقة “لواء سمرقند” قد شنوا قبل أيام، الحملة الأولى من الاختطاف في القرية ذاتها، وأقدموا على اختطاف خمسة مواطنين، هم كل من: مصطفى حمودي، فخري حمودي، أحمد جاويش، أحمد عمو وعبد الكريم خوجه.

وأضاف الموقع أنه تم سوق المخطوفين إلى سجن ماراتيه المركزي، وتم الإفراج عنهم في وقت لاحق بعد دفعهم مبلغ مئة وخمسين ألف ليرة كفدية عن كل شخص.

ويوم أمس أقدم مرتزقة “الشرطة العسكرية” على اختطاف المواطن رشيد منان حمدوش، أثناء مروره على حاجز للمرتزقة عند مفرق قرية كفرجنة التابعة لناحية شرا، وذلك بذريعة العمل ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً.

وأول أمس أقدمت استخبارات الاحتلال التركي، على اختطاف المواطن “حسن حسن كوليكو” من أهالي قرية معملا التابعة لناحية راجو، والذي يقيم في ناحية جنديرس، وتم اقتياده لجهة مجهولة، وذلك بنفس التهمة، وفقاً لـ”عفرين بوست”.

وتأتي حملات الاختطاف التي يشنها مرتزقة الاحتلال التركي، المعروفين بـ”الجيش الوطني السوري”، بحق مَن تبقى من السكان الكُرد في منطقة عفرين المحتلة، في سياق خطط التضييق والتهجير المُتبعة من قبل الاحتلال التركي بهدف تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين، وتوطين المزيد من المستوطنين الموالين للاحتلال التركي فيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى