أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على سرقة محتويات محطة المياه في قرية قوتا والتي تغذي قرى قوتا وخليلكا وبركاشيه في ناحية بلبله، الأمر الذي أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة وتوقف ضخِّ المياه إلى القرى المذكورة.
أقدم مرتزقة الاحتلال التركي يوم الجمعة الفائت على سرقة محتويات محطة المياه في قرية قوتا من أكبال وبطاريات ومضخات والتي تغذي قرى خليلكا وبركاشيه وقوتا في ناحية بلبله بعفرين المحتلة, الأمر الذي أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة وتوقف ضح المياه إلى القرى المذكورة.
وأكدت مصادر محلية أن محطة ضخ المياه في قرية قوتا سبق وأن تعرضت للسرقة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي.
هذا ولا تزال سبع قرى تابعة لناحية موباتا تعاني من مشكلة تأمين مياه الشرب، بسبب إقدام مرتزقة الاحتلال التركي على سرقة محتويات محطة ضخ المياه، وبيعها خردة في الأسواق.
وفي سياق التعدي على أملاك المدنيين استولى مرتزقة الاحتلال في الخامس والعشرين من تموز الماضي على منزل المواطن الكردي المسن جلال عبد الله من أهالي قرية قربة شرا، وسرقوا كامل محتوياته.
قطع 45 شجرة زيتون في تل طويل .. ومصادرة 60 ألف شجرة في ناحية بلبله
ولم تقتصر جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته على الأهالي فقط، بل طالت أشجار الزيتون، التي يقطعها المرتزقة بشكل جائر بغرض الاتجار بالحطب.
وأكدت مصادر من عفرين أن مرتزقة تركيا أقدموا على قطع خمس وأربعين شجرة زيتون من حقل يقع قرب قرية تل طويل، التابعة لعفرين المحتلة، وتعود ملكيته للمواطن الكردي المهجر قسراً محمد عثمان من أهالي قرية جويق.
وفي سياق متصل صادر مرتزقة الاحتلال التركي قرابة ستين ألف شجرة زيتون في قرى ناحية بلبله بريف عفرين مع جميع أملاك المواطنين غير الموجودين في قراهم من المهجّرين قسراً.
