عفرين.. عمليات خطف جديدة تطال المواطنين الكرد من قبل مرتزقة تركيا

يواصل مرتزقة الاحتلال التركي عمليات الخطف التي تطال المواطنين الكرد في منطقة عفرين المحتلة، وذلك في سياق تضييق الخناق على من تبقى منهم، لإجبارهم على الخروج واستكمال التغيير الديمغرافي, وسط استمرار الانتهاكات المختلفة في المنطقة المحتلة.
لا يكاد يمر يوم على من تبقى من سكان عفرين الكرد، بعد تهجير أغلبهم، إلا ويتعرضون لانتهاكات من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، ضمن سياسة تضييق الخناق الممنهجة ضدهم، بهدف إجبارهم على الخروج من ديارهم.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره قيام مرتزقة تركيا باختطاف مدني من قرية مامالا التابعة لناحية راجو، كما خطف المرتزقة مهندسينٍ اثنين هما باسل عرب ومحمد عبد الحنان إضافة إلى مواطنة كردية، رغم عملهم كموظفين ضمن ما يسمى المجلس المحلي التابع للاحتلال في مدينة عفرين.
وفي السياق أفرج مرتزقة الجبهة الشامية عن خمسة مخطوفين سابقين من قرية ساتيا بناحية ماباتا،بعد دفع ذويهم فدى مالية كبيرة، حسب منظمة حقوق الإنسان، وهم كل من توفيق قره جول، عماد أحمد زينو، علي أحمد زينو، لازكين أحمد زينو وعيسو قره جول.
وفي ناحية شيه أقدم مرتزقة لواء الوقاص المحتلون لقرية آنقله على سلب ونهب صفائح الزيت من منازل المواطنين تحت تهديد السلاح، وحسب منظمة حقوق الإنسان أيضا فقد بلغ عدد صفائح الزيت المنهوبة خمسمئة صفيحة.
انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
مرتزقة تركيا يضعون الأسلحة في منازل المدنيين الكرد للاستيلاء عليها وابتزاز أصحابها
ويتبع مرتزقة تركيا أساليب مختلفة لتلفيق التهم للمواطنين الكرد، بغية خلق ذرائع لاختطافهم وابتزازهم مالياً، أو تهجيرهم.
ومن تلك الأساليب المستخدمة، كشفت وسائل إعلام تابعة للمرتزقة بعد ظهور خلافات فيما بينهم، أن مجموعة المدعو بشار الفرواتي وهو أحد مرتزقة السلطان محمد الفاتح كان يقوم بوضع الأسلحة عمداً في منازل المدنيين الكرد، ومن ثم يقوم بابتزازهم وخطفهم أو الاستيلاء على منازلهم.
كما يقوم المرتزقة بوضع الأسلحة في كوات التهوية للشقق السكنية لتبرير الاستيلاء على تلك الشقق.
انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
الاحتلال ومرتزقته يواصلون سرقة آثار منطقة عفرين وتخريب مواقعها
من جهة أخرى نشر نشطاء صورا لموقع تل ترنده الأثري بعد تعرضه للسرقة والتخريب، حيث تظهر الصور حجم الدمار الذي لحق بالتل، جراء عمليات الحفر بالآليات الثقيلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى