عفرين..في أقل من شهر .. مسن كردي آخر ضحية اعتداءات مستوطنين

فقد مسن كردي آخر حياته خلال أقل من شهر بمنطقة عفرين المحتلة، نتيجة اعتداءات مستوطنين عليهم، فيما حول الاحتلال التركي مزارا للشهداء إلى مخيم لإيواء المستوطنين، بعد تدميره بشكل كامل، وسط الاستمرار في نهب دفائن الأضرحة الإيزيدية وتدميرها.

جريمة أخرى بحق المسنين الكرد المتبقين في منازلهم بمنطقة عفرين المحتلة، على يد مرتزقة مايسمى “الجيش الوطني السوري” وعائلاتهم المستوطنين في منازل أهالي عفرين المهجرين قسراً من ديارهم.

ففي أقل من شهر تسبب المستوطنون بفقدان مسن كردي آخر لحياته، أثناء محاولته حماية أرضه من اعتداءات مستوطنين رعاة في قرية ماساكا بناحية راجو.

وفقد المواطن نظمي رشيد عكاش ثلاثة وسبعون عاماً حياته، نتيجة اعتداء رعاة مستوطنين عليه، بعد محاولته منع المستوطنين من رعي أغنامهم في بستانه. وبعد مشاحنات تعرض المسن لأزمة قلبية تسببت بوفاته يوم أمس.

تكرر حوادث استهداف المسنين الكرد خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل مرتزقة تركيا

وتكررت مثل هذه الاعتداءات بحق المسنين الكرد، ففي شهر نيسان الماضي فقد المسن علي أحمد حياته بعد تعرضه للضرب من قبل مستوطنين ببلدة ميدانكي التابعة لناحية شرّان.

كما عثر قبل أيام في نهر عفرين، على جثة المسن مسلم أحمد عمك أربعة وثمانون عاماً من أهالي قرية كورا في ناحية جندريسه، والمقيم في حي ترندة بمدينة عفرين، وذلك بعد أيام من غيابه في ظروف غامضة.

بعد تدميره كاملاً .. الاحتلال يحول مزار الشهيد “رفيق” إلى مخيم لإيواء المستوطنين

إلى ذلك أفادت شبكة نشطاء عفرين بأن الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري حولوا مزار الشهداء في قرية متينا بناحية شرا، إلى مخيم لإيواء المستوطنين، بعد أن تعرض للتخريب بشكل كامل.

وكان مزار قازقلي للشهداء في ناحية جندريسه، إضافة إلى مزار آفستا خابور على أطراف مدينة عفرين، قد تعرضا للتخريب والتدمير الكامل من قبل الاحتلال ومرتزقته بعد احتلال منطقة عفرين.

مرتزقة تركيا يواصلون نهب دفائن أضرحة الإيزيديين المقدسة وتدميرها

وفي موضوع متصل كشف مقطع مصور قيام مرتزقة تركيا بنبش وتخريب قبور الايزيديين في منطقة عفرين وتدمير مراكزهم الدينية المقدسة وآخرها كانت عملية السطو والتخريب التي طالت ضريح “الشيخ حميد ” في قرية قسطل جندو، الذي يعتبر مكانًا مقدسًا للايزيديين، وحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا فإن المرتزقة كانوا يبحثون عن الكنوز والآثار في موقع الضريح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى