عفرين.. مرتزقة الاحتلال يفرضون إتاوات جديدة على الفلاحين

على الرغم من منع الأهالي من جني محاصيلهم من الزيتون وورق العنب وغيرهما يفرض مرتزقة الاحتلال التركي ما أسموه مقدار زكاة على المزارعين وملاك الأراضي في عفرين كما يستمر الاحتلال في توطين المستوطنين القادمين من إدلب

فرض مرتزقة مايسمى “فيلق الشام” الخاضع للاحتلال التركي في عفرين ما قال إنه “مقدار الزكاه” هذا الموسم على الفلاحين بخيارين:
الأول- يقوم المرتزقة بحصد الموسم ويحق للفلاح أو لصاحب الأرض مقدار خمسين% من الانتاج.
الثاني- صاحب الأرض يتكفل بحصد الموسم تحت اشراف عناصر المرتزقة وتكون حصته من انتاج أرضه خمسة وسبعون % والباقي للمرتزقة ضريبة زكاة.
وأبلغ الأهالي مركز توثيق الانتهاكات في شمال سورية تفاصيل القرار الذي تم ابلاغهم به شفهيا مع حظر وجود الهواتف خشية التسجيل وتسريب القرار في وسائل التواصل…كما وأكد الأهالي أن المرتزقة قاموا في العام الماضي بالاستيلاء على كل الأراضي وتعهدوا باعطاء خمسين% من انتاجها لأصحابها لكنهم لم ينفذوا الوعد…
مركز توثيق الانتهاكات في شمال سورية في احصاء أولي كشف أن مرتزقة فيلق الشام قد استولوا على قرابة ستين% من الأراضي الزراعية في ناحية شرا وقرى أخرى، ويرفضون تسليمها لأصحابها بحجة أنهم كانوا متعاملين مع وحدات حماية الشعب.
المركز أكد أن القرار الأخير لا يشمل تلك الأراضي التي تذهب كل إيراداتها لمرتزقة فيلق الشام.

توطين 4 آلاف مستوطن من عائلات المرتزقة في عفرين
يأتي هذا فيما وطّن الاحتلال التركي ومرتزقته ما يقارب أربعة آلاف مستوطن من سكان مدينة إدلب في عفرين أغلبهم من عائلات مرتزقة هيئة تحرير الشام( النصرة) منذ بداية شهر أيار المنصرم.
وتم التوطين في قرى ومركز نواحي “جندريسه، شرا، بلبلة، شيه وشيراوا”، وذلك بعد تهجير السكان الأصليين من منازلهم وإفراغ بعض القرى كقريتي كوكان تحتاني وفوقاني بناحية موباتا، وقرية باسوطة بناحية شيراوا وقزلباشا في ناحية بلبلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى