عفرين.. مرتزقة “الجبهة الشامية” يرفضون كشف هوية قتلة الزوجين المسنين محي دين وحورية

من جهة أخرى قال مركز توثيق الانتهاكات إن مجموعة ما تسمى الجبهة الشامية، ترفض الكشف عن هوية قتلة الزوجين المسنين حورية محمد ومحي الدين أوسو، اللذين قتلا بعد تعرضهما للضرب أثناء قيام مرتزقة الجبهة بالسطو على منزلهما، الكائن في حي الأشرفية بمدينة عفرين بدافع السرقة، في الخامس والعشرين من آب / أغسطس المنصرم.

ونتيجة لافتضاح أمرهم لأن منزل المغدورين يقع بالقرب من حاجز لهم، زعمت الجبهة أنها ألقت القبض على عدد من مرتزقتها، المتورطين في الجريمة، إلا أنها لم تكشف عن هويتهم حتى الآن.

وتتشابه فصول هذه الجريمة مع جريمة قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اختطفوا وتم التواصل مع ذويهم لطلب فدية، ثم تم قتلهم رغم استلام المرتزقة الفدية المطلوبة،

وأعلن مرتزقة جيش الشرقية أنهم تمكنوا من اعتقال أحد أفراد الخلية، مع مبلغ عشرة آلاف دولار وهو المبلغ الذي حصلت عليه مجموعة جيش الشرقية من ذوي الضحايا لإقناع الخاطفين بالاكتفاء به، حسب زعمها، كما وأعلنت أن اثنين من المخطوفين بسلام.

ورغم استمرار تواصل الأهل مع المجموعة المذكورة إلا أنه لم يتم الكشف عن مصيرالمخطوفين حتى تم العثور على جثثهم في أماكن متفرقة، ماعدا جثة الطفل، كما ولم يتم استرداد مبلغ الفدية أيضا، ولا الكشف عن هوية الخاطف الذي قتل، والآخر الذي اعتقل، ليتبين لاحقا أن كل العملية كانت مسرحية من مرتزقة جيش الشرقية بغرض الحصول على الأموال, حيث كان المختطفون الثلاث وهم: رشيد حميد خليل، وابنه الطفل محمد رشيد تسع سنوات وشرف سيدو، قد قتلوا قبل ذلك التاريخ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى