على غرار ليبيا أكدت مصادر محلية أن الاستخبارات التركية بدأت بتسجيل أسماء المرتزقة في مدينة عفرين المحتلة لإرسالهم إلى أذربيجان، فيما أقدم مرتزقة الاحتلال على اختطاف وسيط كان يسعى للإفراج عن طلاب عفرين المخطوفين في مدينة إعزاز بعد عودتهم من تقديم الامتحانات في مدينة حلب.
تتواصل انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقة ما يسمى “الجيش الوطني السوري” في منطقة عفرين المحتلة، عملاً بسياسة التضييق على من تبقى من المواطنين الكرد في منازلهم، بغية دفعهم للتهجير.
وفي سياق ذلك فرض مرتزقة تركيا إتاوات جديدة على موسم اللوز والسماق في قرى ناحية بلبله، ووفقاً لموقع عفرين بوست فإن المرتزقة طلبوا من سكان قرى (زركا وكيلا وجوبانا)، إحضار فواتير بيع محاصيل “اللوز والسماق” ليتم اقتطاع إتاوة تبلغ عشرة % من قيمة المبيعات لصالح ما يسمى المكتب الاقتصادي العائد للمرتزقة، وسط استمرار السرقات التي تطال المواسم الزراعية من قبل المرتزقة وعائلاتهم المستوطنين في الناحية.
المرتزقة يخطفون وسيطاً للإفراج عن طلاب عفرين المخطوفين في إعزاز بعد عودتهم من حلب
وفي سياق عمليات الخطف والابتزاز المالي أقدم مرتزقة الاحتلال على اختطاف المواطن محمد مدو من أهالي منطقة عفرين، والذي كان يسعى كوسيط للإفراج عن الطلاب المخطوفين بعد عودتهم من تقديم الامتحان في مدينة حلب، حيث تم اختطافهم في كراج مدينة إعزاز، رغم أن المرتزقة قد سمحوا لهم بالذهاب من منطقة عفرين إلى مدينة حلب قبل أكثر من شهر لتقديم امتحاناتهم في المناطق الحكومية.
على غرار ليبيا.. الاحتلال التركي يبدأ بتسجيل أسماء المرتزقة لإرسالهم إلى أذربيجان
إلى ذلك وعلى غرار ليبيا.. ذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، نقلاً عن مصادر محلية ﺃﻥ الاستخبارات التركية بدأت ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ التركمان منهم ﻟﺰﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ، في حربها ضد أرمينيا، حيث تهدد أنقرة بالدخول إلى جانب باكو ضد يريفان.
ﻭﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ فإن عربات ﻣﺼﻔﺤﺔ تركية ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟوﻦ أﺗﺮﺍﻙ دخلت مدينة عفرين واجتمعت مع قيادات المرتزقة، حيث ذكر بعض المرتزقة عقب الاجتماع ” ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎئهم لإرسالهم إلى أذربيجان.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ التركية ﻋﺮضت ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺭﺍﺗبا ﺷﻬﺮيا ﺑﻤﺒﻠﻎ ألفين وخمسمئة ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺗﺰق.
