أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف عدد من المدنيين في منطقة عفرين المحتلة، في حين تتواصل عمليات التضييق الممنهجة على من تبقى من أبناء المنطقة الكرد، من قبل مرتزقة “الجيش الوطني السوري”.
تتواصل جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” في عفرين المحتلة، من قتل وخطف وسرقة للمتلكات، دون رادع أخلاقي أو رقيب قانوني.
إلى ذلك قضت إحدى محاكم الاحتلال التركي، بالسجن ست سنوات، على مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، خُطف في وقت سابق من عفرين المحتلة.
وكان المواطن” محمد خليل معمو”؛ وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، قد خطف، من قبل مرتزقة النخبة التابعين لما يسمى “الجيش الوطني السوري” في قرية عبودانه التابعة لناحية بلبله.
وبعد تسليمه لسلطات الاحتلال التركي حكم عليه من قبل محكمة في مدينة كلس بالسجن ست سنوات، بتهم سياسية.
المرصد : مرتزقة تركيا يواصلون خطف من تبقى من المواطنين الكرد في منازلهم
وفي سياق عمليات الخطف اليومية أقدم مرتزقة لوء الوقاص على اختطاف مواطنين اثنين من قرية آنقلة التابعة لناحية شيه، وهم كل من: حسين محمد رشو وأحمد عمر خليل البالغ، واقتيادهما إلى جهة مجهولة
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” يواصلون حملة انتهاكاتهم الممنهجة ضد من تبقى من أبناء عفرين الكُرد، ومنها قيام المرتزقة بالاعتداء ضرباً على بائع متجول في “ساحة نوروز”، بسبب مطالبته بثمن الكعك الذي يبيعه.
فيما أقدم مرتزقة آخرون على اختطاف مواطن من أهالي قرية” ماراته “أثناء تواجده في محال لبيع الألبسة في مدينة عفرين، ورجح المرصد أن يكون سبب الاختطاف طلب فدية مالية من ذويه، كما جرت العادة في عفرين منذ احتلالها.
في حين أقدم مرتزقة الحمزات على اختطاف مواطن يعمل بأحد مكاتب شحن البضائع إلى دمشق في مدينة عفرين، كما قامت نفس المجموعة بالاستيلاء على منزل مواطن في قرية “كفرزيته”، وطالبوا من صاحبه ألف دولار لإرجاع المنزل.
