عقب أشهر من تجاهله لتركيا.. محادثات تركية ـ أمريكية مرتقبة قبل لقاء بايدن بأردوغان

دعا رئيس النظام التركي الشركات الأمريكية إلى العمل على تحسين الروابط بين واشنطن وأنقرة، عقب أشهر من تجاهل الرئيس الأمريكي لتركيا في ظل حكم أردوغان الاستبدادي، فيما من المقرر أن يجتمع مسؤولون من خارجية البلدين قبل لقاء مرتقب بين أردوغان وبايدن في قمة الناتو منتصف الشهر القادم.

عقب أشهر من تجاهله لأردوغان، على خلفية ملفات خلافية، بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته الجديدة إقامة تواصل مع الحكومة التركية.

ووفقا لخارجية النظام التركي فإنه من المقرر أن يعقد نائب وزير الخارجية سادات أونال ونائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان محادثات سياسية في أنقرة.وقالت الوزارة في بيان نشر يوم أمس إن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ستناقش خلال الاجتماع.

وتسبق هذه المحادثات لقاءً مرتقبا بين الرئيس الأميركي جو بايدن وأردوغان في قمة حلف شمال الأطلسي ببروكسل، منتصف الشهر القادم، كما ستكون الأولى منذ انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.وكان أردوغان قد زعم يوم أمس أن المحادثات مع بايدن ستشكل بداية “حقبة جديدة” في العلاقات بين البلدين.

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بعد أن حصلت أنقرة على صواريخ دفاع جوي من طراز إس – أربعمئة من روسيا عام ألفين وتسعة عشر، مما أدى إلى استبعادها من برنامج الطائرات المقاتلة الشبح إف – خمسة وثلاثين وفرض عقوبات على صناعتها الدفاعية، ويختلف البلدان أيضًا بشأن سوريا، حيث تتحالف الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية، تضاف إلى ذلك خلافات في ملفات عدة أبرزها ليبيا وشرق البحر المتوسط.

كما أن انتقاد الولايات المتحدة لسجل تركيا في مجال حقوق الإنسان في ظل حكم أردوغان الاستبدادي بشكل متزايد شكل سببًا آخر للخلاف بين واشنطن وأنقرة.

وكان أردوغان قد طالب من مسؤولين كبار بشركات أميركية العمل على تحسين الروابط وذلك أثناء مؤتمر بالفيديو أمس الأربعاء انتقد فيه مجددا قرار البيت الأبيض وصف المذابح التي ارتكبها العثمانيون ضد الأرمن بأنها إبادة جماعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى