فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على روسيا عقب توعد جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالعواقب الوخيمة لتدخله في الانتخابات الأمريكية الأخيرة لصالح ترامب، فيما اعتبرت موسكو تصريحات بايدن تعبيرا عن هيستريا العجز حسب وصفها.
عقب ساعات من وعيد الرئيس الأمريكي، جو بايد، لنظيره الروسي فلاديمر بوتين، بـ “العواقب الوخيمة” بسبب تدخله ومحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة، فرضت وزارة التجارة الأمريكية عقوبات جديدة ضد روسيا، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم غد الخميس.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الولايات المتحدة ستقوم بتوسيع قيود التصدير إلى روسيا بسبب قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي تعتقد واشنطن أنه تعرض لـ”هجوم كيميائي” الصيف الماضي.
وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة تشمل الصادرات ذات الصلة بالأمن القومي، مع إبقاء بعض الاستثناءات المتعلقة بقطاع الطيران والفضاء سارية حتى الأول من أيلول المقبل.
جو بايدن توعد بالعواقب الوخيمة للتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، توعد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، “بالعواقب الوخيمة”، بعد كشف الاستخبارات الأميركية أنه حاول التأثير على نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة لصالح دونالد ترامب.
جو بايدن وصف فلاديمير بوتين ب “القاتل” مؤكدا أنه سيدفع الثمن قريبا
وقال بايدن في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، اليوم: إنه “سيدفع الثمن” وأن ذلك سيحدث قريبا على حد تعبيره.
وردا على سؤال خلال المقابلة عما إذا كان يعتقد أن بوتين قاتل، قال “أعتقد ذلك”.
في الوقت نفسه، أشار بايدن إلى أن “هناك مجالات يكون من مصلحتنا المشتركة التعاون فيها “مثل تجديد معاهدة ستارت النووية.”
وجاءت تصريحات بايدن بعدما دعم تقرير للمخابرات الأميركية صدر، الثلاثاء، اتهامات قائمة منذ وقت طويل بأن بوتين وراء تدخل موسكو في الانتخابات، وهو ما نفته روسيا.
مجلس الدوما: تصريحات بايدن بحق بوتين إهانة للروس وتعبر عن هستيريا العجز
وفي أول رد روسي على تصريحات بايدن، قال رئيس مجلس الدوما فيتسيسلاف فولودين إن “تصريحات بايدن بحق بوتين إهانة للمواطنين الروس ولا تعبر إلا عن (هستيريا العجز)”، مشيرا إلى أن تهجم بايدن على بوتين يعد هجوما على روسيا.
