عقوبات على محطات تلفزيونية تركية انتقدت التعامل مع آثار الزلزال

فرض المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي، امس الأربعاء ، عقوبات على 3 محطات تلفزيونية انتقدت طريقة تعامل سلطات الفاشية التركية مع تداعيات زلزال ال6 شباط , فيما دعت لجنة حماية الصحفيين ، سلطات أنقرة الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين وعدم اتهام الصحافة بالإرهاب.

أثار نشر مقاطع فيديو عقب الزالزال المدمر الذي ضرب تركيا مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، غضب زعيم الفاشية أردوغان ، الذي يسعى دائما لإخفاء الحقيقة عن الشعب التركي والرأي العام العالمي.

كما أمرت سلطات دولة الاحتلال التركي مزودي خدمات الاتصالات بمنع الوصول إلى موقع تويتر خوفًا من إمكانية استخدامه لنشر المزيد من المعلومات عن الدمار الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ، إضافة لإخفاء ردة فعل الناس تجاه أردوغان عند زيارته لبعض المناطق المتضررة من الزلزال

في السياق ، فرض المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي، امس الأربعاء ، عقوبات على 3 محطات تلفزيونية انتقدت طريقة تعامل سلطات الفاشية التركية مع تداعيات زلزال ال6 شباط.

وتم فرض غرامة على القنوات الثلاثة وتعليق عدد من برامجها «بسبب المعلومات والتعليقات التي بثتها حول الزلزال ومحنة الناس في هذه الكارثة.

وتتعرض سلطات الفاشية اردوغان لانتقادات شديدة من المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة لضعف استجابتها خلال الأيام الأولى في المناطق التي دمرها زلزال.

لجنة حماية الصحفيين: على أنقرة الإفراج عن الصحفيين المعتقلين وعدم اتهامهم بالإرهاب

وعلى صعيد متصل ، دعت لجنة حماية الصحفيين ، سلطات أنقرة إلى الإفراج عن جميع الصحفيين الذين تم اعتقالهم بسبب قيامهم بعملهم، وعدم اتهام الصحافة بالإرهاب”.

كما كشفت لجنة حماية الصحفيين، أنهم أرسلوا بريداً إلكترونياً إلى مكتب المدعي العام في أنقرة ووزارة العدل التركية للحصول على تعليق على الوضع الحالي، لكنهم لم يتلقوا رداً.

هذا وأصدرت تركيا في وقت سابق ، قانوناً يعاقب على نشر «الأخبار الكاذبة» سعيا لتقييد حرية الصحافة والتعبير في البلاد ، وهي تحتل المرتبة الـ149 من أصل 180 على مؤشر حرية الصحافة لعام 2022 الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى