علاوي يطالب حكومة تصريف الأعمال الحالية بحماية المتظاهرين

طالب رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد علاوي حكومة تصريف الأعمال بحماية المتظاهرين، في حين أكدت مصادر أمنية وطبية مقتل ثمانية محتجين وإصابة العشرات إثر هجوم أنصار مقتدى الصدر على ساحة الاعتصام بالنجف.

طالب رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد علاوي حكومة تصريف الأعمال بحماية المتظاهرين، وقال في تغريدة له، إن ما يجري من أحداث مؤلمة هو ما دفعه لطلب ذلك من حكومة عادل عبدالمهدي إلى حين تشكل حكومة تلبي تطلعات كل العراقيين.

وكانت مصادر أمنية عراقية وطبية قد أكدت، مساء أمس الأربعاء، مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرين آخرين في اشتباكات بالنجف عقب اجتياح أنصار التيار الصدري لمخيم احتجاجٍ مناهضٍ للحكومة، فيما نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني تسجيل مئة وثماني وخمسين إصابة وسط النجف.

من جهتها، أعلنت الإدارة المحلية في النجف، تعطيل الدوام الرسمي اليوم، جراء أعمال العنف في المدينة.

إصابة قائد شرطة النجف في الاشتباكات

وأفادت مصادر إعلامية بأن قائد شرطة النجف، فائق الفتلاوي، قد أصيب خلال الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر “القبعات الزرق” التابعة لـ”سرايا السلام” الجناح العسكري للتيار الصدري وبين المحتجين في مركز المحافظة.

وكان الصدر قد دعا أنصاره، الثلاثاء، إلى دعم قوات الأمن التي تحاول إعادة فتح المدارس والإدارات المغلقة منذ أسابيع في إطار “عصيان مدني”.

والتقى علاوي، أمس الأربعاء، عشرات من ممثلي الاحتجاجات، التي تشهدها بغداد ومدن جنوبية منذ تشرين الأول، وأعلن عند ترشيحه في الأول من شباط عن دعمه للاحتجاجات وحث المتظاهرين على التمسك بمطالبهم.

ووفقاً للدستور، يجب أن يُمنح علاوي الثقة عبر تصويت البرلمان لتبدأ بعدها الفترة الرسمية لولايته، وحتى ذلك الحين، لا يمكن لعلاوي اتخاذ قرارات وتنفيذ وعود الإصلاحات التي تعهد بها.

الإعلام الأمني: مقتل عناصر في الحشد الشعبي بهجومين لـ”داعش” وسط العراق

أمنياً، قُتل أربعة عناصر في الحشد الشعبي بهجومين شنهما مرتزقة “داعش” في محافظتي ديالى، وصلاح الدين شمالي بغداد.

وأشارت خلية الإعلام الأمني، إلى أن المرتزقة أطلقوا النار على نقطة حراسة في منطقة مطيبيجة، أدى إلى مقتل أحد عناصر الحشد، فيما قتل ثلاثة آخرون في منطقة الناعمة بمحافظة صلاح الدين، في هجوم آخر.

وفي السياق، شن مرتزقة “داعش” هجوما بالانتحاريين والسيارات المفخخة على اللواء أربعة وأربعين للحشد الشعبي في منطقة الحضر جنوب غرب الموصل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى