قرعت وزارة الموارد المائية في العراق، ناقوس الخطر، بسبب الإنخفاض غير المسبوق للخزين المائي في البلاد، وطالبت الحكومة بالضغط على دول المنبع بالورقة الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، صرح وزير الموارد المائية، عون ذياب، إنَّ الوزارة بعد شهر أيار ستكون أمام تحديات كبيرة تتمثل بارتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من تبخير للمياه، بالإضافة إلى حاجة المواطنين للاستهلاك.
محذراً من أنَّ هذا العام سيكون صعباً، وهناك تحديات أهمها كيفية توزيع هذه الكمية القليلة من المياه بشكل عادل.
فيما انتقدت عضوة اللجنة الزراعية النيابية، ابتسام الهلالي، ما وصفته بـ”كشف السياسة المائية أمام الإعلام”، داعية إلى التفاوض مع دول الجوار من منطلق القوة الاقتصادية.
ومن جانبهم، دعا المختصون الحكومة إلى اتباع طريقين، أولهما خارجي يتمثل بالتفاوض بقوة وحزم مع دول الجوار للحصول على حصة عادلة من المياه للعراق، وآخر داخلي يتمثل بترشيد الاستهلاك.
