أفادت مصادر محلية، إنّ منظمة إخوانية تركية وبدعم من مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، أنهت عمليات إنشاء مستوطنة جديدة قرب القرية غزاوية جنوبي عفرين المحتلة تضم أكثر من ثلاثمئة وخمسين غرفة مسبقة الصنع.
يستمر الاحتلال التركي والمنظمات المحلية والإقليمية الإخوانية بباء المستوطنات في عفرين المحتلة، حيث أنهت عمليات إنشاء مستوطنة ثالثة قرب قرية غزاوية بريف عفرين المحتلة بدعم سعودي.
وقالت مصادر محلية من المنطقة، إنّ منظمة إخوانية تركية وبدعم من مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، أنهت عمليات إنشاء مستوطنة جديدة قرب القرية جنوبي عفرين.
وأشارت المصادر إلى أنّ هذه المستوطنة هي الثالثة من نوعها، لكنها ليست كغيرها من المستوطنات التي تبنيها تركيا بدعم قطري، حيث تضم أكثر من ثلاثمئة وخمسين غرفة مسبقة الصنع.
ويبلغ عدد المستوطنات التي بنتها المنظمات الإخوانية التركية والكويتية والفلسطينية والقطرية، في عفرين المحتلة نحو ثلاثين مستوطنة.
مرتزقة يبتزون مواطنا ويختطفون ابنه لتحصيل فدية قدرها 5 آلاف دولار
ومن جانب آخر واستكمالاً لمخططات سلطات الاحتلال بتهجير السكان الأصليين وإحداث التغيير الديمغرافي في عفرين، أقدم المرتزقة بابتزاز مواطن من أهالي قرية قورتا- ناحية بلبله، من خلال اختطاف ابنه بعد اقتحام منزله، واجبار المواطن على دفع خمسة آلاف دولار أمريكي.
مرتزقة “العمشات” يمنعون أهالي ناحية ماباتا من بيع محصولهم
ومن جانب آخر أشارت مصادر أهلية إلى قيام مرتزقة العمشات بنصب حواجز على مداخل ومخارج ناحية ماباتا، لمنع الأهالي من إخراج محصولهم وبيعه بالأسواق، حتى يقوموا بدفع الأتاوة المفروضة عليهم.
وأكدت المصادر ذاتها، بأنّ حواجز المرتزقة صادرت أكثر من سيارة مدنية تقل المحاصيل إلى مركز المدينة ، كما احتجزت أصحابها واشترطت عليهم دفع الأتاوة حتى يسمح لهم بالمرور.
يشار إلى أن أهالي عفرين المحتلة بدأوا بجني محصول الجوز مبكراً بعد أن قام مرتزقة ومستوطنون بسرقة الثمار، حيث طالت السرقات البساتين بمحيط المدينة وقرى تل طويل وميركان وشيتكا وكوخرة في ريف المدينة.
