علي الحسن لـ “روناهي”: الاحتلال التركي يسعى لإشغال قسد عن محاربة مرتزقة داعش

بين عضو القيادة العامة في قوى الأمن الداخلي؛ اللواء علي الحسن، في حديث لفضائيتنا أن هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا مرتبطة بشكل وثيق مع تحركات مرتزقة داعش في الإقليم، مبيناً أن هدفه عرقلة جهود القوات في الدفاع عن أمن المنطقة.

عمد الاحتلال التركي إلى تصعيد هجماته في الفترة الأخيرة على إقليم شمال وشرق سوريا، دون التمييز بين المناطق الآهلة بالسكان أو العسكريين أو حتى الأراضي الزراعية، والتي تمثلت مؤخراً باستهداف سيارة لقوى الأمن الداخلي في مدينة كوباني بطائرة مسيرة، والتي أسفرت عن إصابة عضوين من القوات، تزامن مع تحرك خلايا مرتزقة داعش في الإقليم، مايدل على تناسق بين الاحتلال ومرتزقته.

وحول ذلك أكد عضو القيادة العامة في قوى الأمن الداخلي – الرقة، بأن الاحتلال التركي يسعى عبر هجماته إلى إشغال قوات سوريا الديمقراطية عن مرتزقته في الداخل، معللاً ذلك بأن نشاط مرتزقة داعش يزداد بازدياد هجمات الاحتلال التركي.

هذا وفجرت مرتزقة داعش سيارة مفخخة بقرية العزبة شمال مقاطعة دير الزور أمس، ما أسفر عن إصابة عنصر في قوات سوريا الديمقراطية بجروح.

وحول واجبها في الوصول إلى المكان المستهدف للقيام بواجبها، أشار الحسن أن الاحتلال يمنع الوصول إلى تلك الأماكن من خلال استهداف المتجهين من العسكريين والطواقم الطبية أيضاً.

كما تزامن ذلك أيضاً مع إعلان قوات سوريا الديمقراطية قضائها على خلية تابعة لمرتزقة داعش في ديرا الزور مكونة من خمسة مرتزقة بينهم متزعمين اثنين.

حيث أعلنت قسد عبر بيان، مداهمتها لخلية مسؤولة عن عمليات التفجير الأخيرة في مقاطعة دير الزور، وتمكنها من القضاء عليها بعد الاشتباك معها، وذلك في مدينة الدحلة شرق المقاطعة.

وحول سعي القوات العسكرية للتخلص من خلايا مرتزقة داعش، بين الحسن أن الاحتلال يهدف لمنع تلك المحاولات وعرقلتها من خلال هجماته، وذلك عبر تمويلها وتحويلها إلى الإقليم للعبث بأمنه واستقراره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى