تتواصل عمليات البحث والتفتيش في المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية بحثاً عن خلايا نائمة تابعة لمرتزقة داعش تزامناً مع استمرار نشاط عناصر الأخير فيها
تستمر قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي “الآسايش” وقوات الاستخبارات، بتنفيذ حملاتها الأمنية بحثاً عن متهمين بالانتماء لخلايا تابعة لداعش وخلايا أخرى مرتبطة بجهات إقليمية مسؤولة عن تنفيذ الاغتيالات وعمليات القتل بحق مدنيين وقوات من قسد والآسايش والدفاع الذاتي في المناطق المحررة من دير الزور ومدينة منبج ، بالتزامن مع استمرار نشاط خلايا داعش العاملة في المنطقة.
حيث رصد المرصد السوري العثور على عبوة ناسفة جرى وضعها على طريق بازار الغنم في منبج، فيما كان المرصد رصد خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، اعتقال قوات سوريا الديمقراطية لتسعة أشخاص من خلايا داعش صباح يوم الأحد الماضي في مدينة الرقة بعد عملية استخباراتية لها، بعد يوم من تمكن قوات الأمن الداخلي والاستخبارات من إلقاء القبض على خلية في منبج
إذ تمكنت الاخيرة من إلقاء القبض على الخلية التي نفذت أكبر هجوم بعد الإعلان الرسمي للانتصار على داعش، والتي استهدفت حاجزاً لقوات الدفاع الذاتي في منطقة منبج على طريق حلب، وتسببت باستشهاد سبعة عناصر من القوات هذه، بالإضافة لإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وأكدت المصادر أنه جرى تعقب المهاجمين بعد التعرف عليهم من خلال كاميرات المراقبة
تجدر الاشارة الى ان قوات سوريا الديمقراطية اكدت بان خطر داعش لا يزال مستمرا رغم القضاء عليه عسكريا ووجود خلايا تابعه لهم سيبقى يشكل تهديدا في المناطق المحررة.
