عمليات المقاومة في سوريا تؤرق قوات الاحتلال وأردوغان يلجأ لواشنطن وموسكو لإيقافها

ماذا يفعل جنود الجيش التركي الذين قتلوا في الاراضي السورية , ولماذا يستنكر البعض مقتل جنود محتلين لللاراضي السورية اليس بلامر التطبيعي ان يكون هناك استهداف للقوات التركية طالمة هي قوة احتلال في سوريا بل تمارس الارهاب بحق الشعب السوري اليس الجيش التركي هو من يعمل على التغير الدمغرافي في سوريا , يجند القصر , ينظم ينظم المجموعات الإرهابية ويدعمها ؟ لماذا لا تحرك بعض الاطراف السورية ومنها حكومة دمشق ,ام إن حومة دمشق استغنت عن هذه المناطق فعليا واستسلمة للإرادة التركية ؟

ترفض تركيا أي حلول سياسية للأزمة السورية لاتخدم مصالحها وغاياتها الاستعمارية في البلاد، ولذلك فإنها عملت خلال السنوات الماضية على جلب المجموعات المرتزقة والمتطرفة من شتى أنحاء العالم، وزجت بهم في الحرب السورية والصراع على السلطة.

التهديدات تتزامن مع مساعي الإدارة الذاتية ومسد الدولية لحل الأزمة السورية

تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، والتي نجحت في الحفاظ على النسيج الاجتماعي والتعايش المشترك والابتعاد عن الحروب والصراعات العرقية والطائفية، تخشى تركيا من أن تعمم على سوريا بشكل عام. خاصة مع الانفتاح العالمي على الإدارة الذاتية، والتحركات الدولية لوفد المنطقة لحل الأزمة السورية وإعادة هذا الملف إلى أروقة المؤسسات الأممية والدولية.

موسكو تتجهز لعمل عسكري “بخفض التصعيد”.. وتركيا تحاول منعها عبر تهديد المنطقة

ومجدداً بدأ النظام التركي بتهديد مناطق شمال وشرق سوريا، وبالقيام بعملية عسكرية جديدة في المنطقة، وذلك بتذرعه أن قواته المحتلة تتعرض لهجمات في سوريا.. هذه الهجمات التي تشدد أوساط سياسية وعسكرية على أنها “لعبة استخباراتية تركية” لاتخاذها ذريعة لشن المزيد من العمليات العسكرية و توسيع رقعة الاحتلال.

وجاءت التهديدات التركية بعد أيام قليلة من اجتماع ضم الرئيس الروسي بوتين بأردوغان، والحديث عن اعطاء ضوء أخضر تركي لروسيا للسيطرة على جنوب إدلب والوصول للطريق الدولي إم-4 لفتحه. وسط تخبطات كبيرة في صفوف المرتزقة من عملية بيع جديدة لهم.

رويترز: أنقرة تستعد لعملية عسكرية في سوريا إذا فشلت الدبلوماسية

ونقلت رويترز عن مسؤولين في نظام أردوغان، أن نظامهم يستعد لعملية عسكرية جديدة ضد الشعب السوري إذا فشلت الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وروسيا، وادعى أن العملية يمكن أن تستهدف مدينة تل رفعت.

وأضافت رويترز أن تركيا ستطالب بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية لـ30 كيلومتراً عن الحدود. وهو بالضبط ما نفذته قسد خلال اتفاق وقف إطلاق النار في 2019، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف انتهاكات تركيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال سوريا.

النظام التركي يسعى لإبعاد الأنظار عن المشاكل الداخلية عبر تصدير أزماته للخارج

وتعاني تركيا من ضغوطات كبيرة داخلياً وخارجياً، فمن جهة العلاقات متأزمة مع الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى حان وقت تنفيذ الاتفاقات الخاصة بمنطقة ما تعرف بخفض التصعيد مع روسيا، لذلك فإن أردوغان ونظامه يحالون عبر تهديد مناطق شمال وشرق سوريا الحصول على تنازلات أمريكية روسية بخصوص الملف السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى