عوائل الشهداء تستنكر إقدام الاحتلال التركي ومرتزقته على تدمير مزارات الشهداء

استنكرت عوائل الشهداء في إقليمي الجزيرة والفرات، إقدام الاحتلال التركي ومرتزقته، على تدمير مزارات الشهداء في سري كانيه وعفرين والمناطق المحتلة الأخرى، معاهدة على العمل لفضح السياسات القذرة للمحتل ومرتزقته.

يستهدف الاحتلال التركي ومرتزقته كل ما يمت بهوية وثقافة وديمغرافية المناطق التي احتلوها في شمال وشرق سوريا، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية وحرمة المقدسات.

وبات استهداف المزارات الدينية ومقابر الشهداء وشواهد القبور، ظاهرة وجريمة منتشرة يرتكبها الاحتلال ومرتزقته في تلك المناطق، وبالأخص في سري كانيه وعفرين المحتلتين، بهدف تغيير ديمغرافيتهما وطمس هويتهما الكردية الأصلية.

مؤسسات عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا استنكرت اعتداءات الاحتلال ومرتزقته على مزار الشهداء في سري كانيه وجميع المناطق المحتلة.

جاء ذلك خلال تجمع العشرات من أعضائها وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني في مدن ونواحي إقليم الجزيرة، والرقة للإدلاء ببيان.

وأشارت مؤسسات عوائل الشهداء في بيانها إلى أن التاريخ لم يشهد نموذجًا يشبه النظام الفاشي التركي الذي بلغ به الأمر أن يتطاول على مزارات الشهداء كما فعلها سابقًا في شمال كردستان وكذلك في عفرين المحتلة، واليوم يعيد تلك الأساليب في سري كانيه، حيث يقوم بالتخريب الممنهج للقبور والمزارات.

وعاهدت عوائل الشهداء بالعمل بشتى الطرق لمجابهة هذه السياسات التركية وفضحها، والنضال من أجل الوصول إلى مجتمع خالٍ من الإرهاب والمرتزقة، يتمتع فيه الإنسان بالإرادة الحرة والكرامة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى